نجوم الفن والسياسة دائما فى دائرة الضوء وتلاحقهم وسائل الإعلام مسلطة الضوء على حاضرهم وماضيهم، كاشفة العديد من القصص التى تلامس حياتهم الشخصية، من بينها الفضائح الجنسية التى من القضايا الأكثر إثارة لمتابعى و محبى هؤلاء النجوم.
فقد أعادت صحيفة "ذا صن" البريطانية إلى الأذهان أزمة الفضائح الجنسية فى حياة المشاهير من خلال تسليطها الضوء على فضيحة كبيرة للنجم جورج كلوني بعدما أكدوا خلال تقرير منشور مؤخراً أن النجم الذي يعتبر واحدا من أبرز نجوم هوليود الذين يتمتعون بجماهيرية عريضة مرتبط بفضيحة من العيار الثقيل بسبب علاقة قديمة مع صديقة الملياردير الأمريكي جيفري إبشتاين الذي انتحر فى وقت سابق.
التقرير أفاد بأن كلوني كان على تلك العلاقة قبل 18 عاما وتحديداً فى عام 2001 ، حيث ذكرت فرجينيا جيوفر التي كانت تعمل لدي رجل الأعمال الأمريكي فى مذكراتها أن غيسلين ماكسويل صديقة الملياردير السابقة كانت تتباهي بعلاقتها بـ كلوني وتتفاخر بمواعدتها له ، خاصة أن تلك الفترة كان كلوني يعتبر من أشد نجوم العالم جاذبية.
الملياردير-الأمريكي-جيفري-إبشتاين-وغيسلين-ماكسويل
على جانب آخر، أشار التقرير إلى ما قد تسببه تلك التفاصيل فى علاقة الثنائى كلوني وأمل علم الدين خلال الفترة المقبلة خاصة مع ارتباط كلوني مؤخراً بأكثر من أزمة منها شائعة إنجابه لطفل من علاقة سابقة يتكتم عليها.
فضيحة أطاحت بوزير العدل
كما استحوذت الفضيحة الجنسية لرجل الأعمال الأمريكى جيفرى ايبستين المقرب من عدة رؤساء وقادة داخل الولايات المتحدة وخارجها، والمتورط فى عشرات الاعتداءات الجنسية على شابات وفتيات، والتى على إثرها استقال وزير العمل، على اهتمام العالم.
وبحسب ما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، أن رجل الأعمال جيفرى ايبستين، الذى يشكل محور فضيحة سياسية قضائية، حاول شراء شاهدين فى القضية المتهم فيها بالاستغلال الجنسى لقاصرات.
جورج كلونى
وبحسب الصحيفة فإن إيبستين دفع فى نوفمبر وديسمبر الماضى حوالى 350 ألف دولار لشخصين كانا يمكن أن يدليا بشهادة ضده فى حال محاكمته.وجاءت هذه الرشوى بعدما كشفت صحيفة "ميامى هيرالد" أنه تفاوض على اتفاق سرى مع سلطات فلوريدا للإفلات من ملاحقات فدرالية.
وهذا التساهل مع إيبستين كان وراء استقالة وزير العدل ألكسندر أكوستا فى إدارة الرئيس دونالد ترامب، منصبه أمس الجمعة. ويواجه أكوستا اتهامات بقيامه عام 2008 عندما كان يشغل منصب مدعى عام فدرالى فى فلوريدا، بالتفاوض على اتفاق قضائى اعتبر أنه كان إيجابياً جداً لإيبستين.
وكانت النيابة فى نيويورك وجهت، الأسبوع الماضى، لرجل الأعمال الأمريكى الذى يتمتع بنفوذ كبير، تهماً تتعلق باستغلال جنسى لعشرات القاصرين، ما قد يعرضه للسجن 45 عاماً.
ولاحق إيبستين اتهامات مماثلة قبل عشرة أعوام، لكنه كان وققتها قد بنى صداقات رفيعة عدة، من بينها صداقته مع الرئيس الحالى ترامب والرئيس الأسبق بيل كلينتون والأمير اندرو نجل الملكة اليزابيت الثانية. لكن الاتفاق القضائى الذى جرى التوصل إليه عام 2008 عندما كان أكوستا فى منصبه السابق، منح لايبستين الفرصة بالتهرب من المحاكمة.
ونشرت صحيفة يو إس إيه توداى، كاريكاتير فى إطار التعليق على الفضيحة. الرسم الكاريكاتيرى، المنشور على الموقع الإلكترونى للصحيفة، هو لقائدة منتخب أمريكا لكرة القدم، ميجان رابينو، التى توجت وزملائها بكأس العالم للسيدات فى فرنسا، الأسبوع الماضى. وتقف رابينو فى فخر والكرة أسفل قدمها، بينما تلتقط لها كاميرات وسائل الإعلام الصور وتتركز الأضواء عليها.
مونيكا تحول فضيحتها الجنسية لفيلم
قررت مونيكا لوينسكى تحويل فضيحتها الجنسية مع الرئيس الأمريكى الأسبق بل كلينتون، وما ترتب عليها من مساعى لعزله من قبل الكونجرس، لمسلسل تليفزيوني سيتم تصويره، فى الوقت الذى يسعى فيه رئيس آخر يواجه مزاعم سوء السلوك الجنسى يسعى لإعادة انتخابه.
وبحسب ما ذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية، فإن الحلقة الأولى من "العزل: قصة الجريمة الأمريكية" سيتم تصويرها فى 27 سبتمبر العام المقبل، أى قبل خمسة أسابيع من إجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وسيشمل العرض قصة الفضيحة التى هزت البيت الأبيض فى تسعينيات القرن الماضى.
كلينتون ومونيكا
وكان الرئيس ترامب قد أحيا الجدل خلال حملته الانتخابية فى عام 2016، عندما وصف هيلارى كلينتون بأنها كانت سببا فى خيانة زوجها، كما أنه دعا نساء اتهمن كلينتون بالاعتداء الجنسى لحضور المناظرات الرئاسية.
وبحسب ما ذكرت "بى بى سى"، فإن مونيكا من بين المنتجين للسلسلة على قناة "إف إكس" التلفزيونية للبرامج، التى عرضت الموسم السابق سلسلة خصصت لمحاكمة أو جي سيمبسون ومقتل جيانى فيرساتشى، وذكرت المصادر أن الممثلة الكوميدية "بينى فيلدستين" ستلعب دور مونيكا في المسلسل.
بينما ستلعب سارة بولسون دور ليندا تريب، الموظفة المدنية التى سجلت سرًا مكالمات هاتفية خاصة لمونيكا حول علاقتها مع الرئيس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة