تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الأربعاء، العديد من القضايا، والتى كان على رأسها مرسى عطا الله: أمة غنية وبطون جائعة ، وخالد منتصر : الفيوم.. ليه؟ (٤) الشوقيون الزومبى بذرة داعش، و فاروق جويدة: لماذا يسافر الأطباء؟.
الأهرام
مرسى عطا الله: أمة غنية وبطون جائعة
تطرق الكاتب على أن التحديات والصعاب التى تواجهها الأمة العربية منذ سنوات، ليس مقتصرة فقط على التهديدات الأمنية والسياسية وإنما أخطر وأصعب هى تلك المتعلقة بالفجوة الغذائية الرهيبة التى تبعث الدهشة والاستغراب أن تكون الأمة غنية بينما بطون شعوبها جائعة.
مكرم محمد أحمد: تركيا تُهدد بتعطيش العراق
تطرق الكاتب إلى مواصلة تركيا ملء خزان سد أليسو على نهر دجلة رغم احتجاجات آلاف الأتراك الذين سوف تغمر مياه الخزان أراضيهم، خاصة قرية حسن كيف التى يعود تاريخها إلى 12 ألف عام ، ويسكنها 3 آلاف نسمة ، وتعتبر من معالم التراث الإنسانية الثقافى بسبب الكهوف المنتشرة التى بقيت مأهولة بالسكان حتى سبعينات القرن الماضى.
فاروق جويدة: لماذا يسافر الأطباء؟
تناول الكاتب رسالة من أحد القراء يتحدث خلالها عن أحوال الاطباء وحيرة الشباب منهم أمام رواتب هزيلة لا تكفى لتوفير حياة كريمة لهم وهذا يدفعهم إلى السفر خارج الوطن بحثا عن رواتب أعلى وظروف أفضل فى ظل نقص الأعداد المطلوبة منهم فى كل التخصصات وسفر الكثير منهم إلى الخارج مما يزيد المشكلة.
رأى الأهرام : السودان على طريق الاستقرار
تطرق إلى موقف الاستراتيجى الثابت لمصر تجاه دعم استقرار وأمن السودان وشعبة الشقيق، والوقوف إلى جانب اختيارات الشعب السودانى للحفاظ على الدولة السودانية والترحيب باستضافة أى حوار لجميع أطياف الشعب السودانى، حيث قامت مصر بتحركات عديدة لدعم استقرار السودان والتى كان أخرها اجتماعا مهما بين قوى الحرية والتغيير بغرض تحقيق السلام فى السودان.
الوطن
خالد منتصر : الفيوم.. ليه؟ (٤) الشوقيون الزومبى بذرة داعش
تحدث الكاتب عن واقعة فى ثمانينات وتسعينات القرن الماضى، حيث بداية ظهور الشوقيين فى قرية كحك بالفيوم، والتى كان يقودها المهندس شوقى الشيخ، والذى قاد قافلة التكفير وبعد ذلك صار تلميذه ضابط الشرطة المفصول حلمى هاشم، هو مفتى داعش والذى قام بتشكيل أخطر تشكيل عصابى متطرف فى تاريخ مصر، وتنظيم "الشوقيون" هو نواة داعش ، وأعنف مواجهات الأمن فى تاريخه مع تنظيم متطرف فى حقبة مبارك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة