اتهم مسؤولون في الجيش الهندي ، العسكريين الباكستانيين بمساعدة نشطاء حاولوا التسلل إلى الجزء الهندي من إقليم كشمير، بهدف التحريض على العنف.
ونقلت وسائل إعلام هندية عن مصادر في الجيش، وفقا لقناة "روسيا اليوم" الفضائية مساء اليوم الأربعاء، أخبرتها بأن مجموعة كبيرة من النشطاء حاولت التسلل إلى منطقة أوري من ولاية جامو وكشمير، الليلة تحت غطاء نيران العسكريين الباكستانيين.
جاء ذلك وسط توتر يسود العلاقات بين الهند وباكستان بعد إصدار الحكومة الهندية، في 5 أغسطس الجاري مرسوما تنفيذيا يقضي بإلغاء الوضع القانوني الخاص لكشمير، مع إلغاء الحكم الذاتي في المنطقة.
ومنذ صدور المرسوم، يشهد القسم الهندي من المنطقة إغلاقا وتعزيزات أمنية هندية بآلاف الجنود، خصوصا في مدينة سريناغار، أكبر مدن الإقليم، مع فرض حظر تجوال في المنطقة وقطع خطوط الهاتف والإنترنت.
وردا على القرار، طردت باكستان السفير الهندي وأوقفت التجارة الثنائية بين البلدين، وعلقت خدمات النقل عبر الحدود.
واتهم رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان اليوم الهند بالتخطيط لعمل عسكري ضد باكستان، مؤكدا أن الجيش الباكستاني على دراية بهذه الخطط.