تناولت مقالات صحف الخليج اليوم الخميس، العديد من القضايا المهمة، أبرزها أن أهم خطاب علينا أن نوجهه للعالم هو خطاب بلورة قيم المحبة والسلام بديننا أمام خطاب "الإسلام فوبيا" بالغرب.
هدى الحسينى
هدى الحسينى: سلام أفغانستان يفجر الوضع فى كشمير!
قالت الكاتبة فى مقاله بصحيفة الشرق الوسط إن رئيس الوزراء الهندى ناريندرا مودى أشاد، بـ"الحقبة الجديدة" فى منطقة كشمير المتنازع عليها، فى حين حذر نظيره الباكستانى عمران خان من "الإبادة الجماعية" بمجرد رفع فرض حظر التجول المطبق لسحق الاحتجاجات بعدما ألغت الهند الحكم الذاتى المطبق منذ 7 عقود، وتأتى التوترات المتصاعدة فى وقت حرج لنزاع آخر طويل الأمد، إذ تقترب الولايات المتحدة من التوصل إلى اتفاق مع "طالبان"، ودعم كل من الهند وباكستان أمر حاسم لتحقيق السلام الدائم فى أفغانستان.
حمد بن عبدالله
حمد بن عبد الله القاضى: العالم ونبذ خطاب الكراهية
قال الكاتب فى مقاله بصحيفة الجزيرة السعودية، إن أهم خطاب علينا أن نوجهه للعالم هو خطاب بلورة قيم المحبة والسلام بدنينا أمام خطاب "الإسلام فوبيا" بالغرب.
هذا الخطاب الذى يكرس الكراهية والإقصاء لدى الشعوب ويؤثر على الوئام الاجتماعى وخاصة بدول الغرب التى يشكل المسلمون أحد مكونات سكانها ممن يحملون جنسيات دولهم.
إن الرهان على سلام العالم هو بإزالة خطاب الكراهية والعنصرية بين الشعوب والذي رأينا نتائجه "الكاراثية" على الأمن والاستقرار والعيش بسلام بهذا الكوكب الأرضى.
يونس السيد: الضفة فى المزاد الانتخابى
قال الكاتب فى مقاله بصحيفة الخليج الإماراتية، يترقب "الإسرائيليون" وخصوصا فى أوساط المستوطنين واليمين المتطرف، هدية جديدة من فائض الكرم الأمريكى بإعلان من إدارة ترامب يعترف بـ "السيادة الإسرائيلية" على مستوطنات الضفة الغربية، إن لم يكن على الضفة بكاملها، ليقيموا الأفراح والاحتفالات على حساب الحقوق الفلسطينية.
الخطوة الأمريكية المنتظرة، هى ثمار مساع يقوم بها نتنياهو منذ فترة ويأمل أن تأتى فى الوقت المناسب لدعم موقفه الانتخابى عشية الانتخابات التشريعية المقررة فى 17 سبتمبر المقبل، وسط توقعات بأن توافق الإدارة الأمريكية على هذا الطلب "السهل"، بعد أن قامت سابقا بالاعتراف بالقدس عاصمة ل "إسرائيل" ونقلت سفارتها من تل أبيب إليها، وقطعت مساعداتها كافة عن الفلسطينيين، وتعمل على تصفية وكالة "الأونروا" باعتبارها الشاهد الوحيد على مأساة الفلسطينيين.