توج نادي ليفربول الإنجليزي المحترف ضمن صفوفه محمد صلاح نجم منتخب مصر، بلقب كأس السوبر الأوروبي للمرة الرابعة في تاريخه، وذلك بعد الفوز الذي تحقق على تشيلسي بركلات الترجيح بنتيجة 5 - 4 إثر انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بين الفريقين بالتعادل بهدفين لكل منهما في المباراة التي جمعتهما بمدينة "إسطنبول" التركية.
وخاض ليفربول مباراة السوبر الأوروبي بعد تحقيقه لقب دوري أبطال اوروبا فيما خاضها تشيلسي باعتباره بطلا للدوري الأوروبي "اليوروباليج".
هناك العديد من الأسباب التي لعبت دوراً كبيراً في تتويج ليفربول بلقب كأس السوبر الاوروبي على حساب تشيلسي نستعرضها سوياً خلال السطور القادمة..
كلوب وخيار الأستقرار
منذ وصول الألماني يورجن كلوب لتدريب ليفربول الإنجليزي في عام 2016، بات لدى جماهير "الريدز" متنفسا للحلم بالتتويج بالألقاب التي لم يتذوقوا طعم الفوز بها منذ موسم 2011-2012.
وعلى الرغم من إستمرار السنوات العجاف التي عاشها نادي ليفربول في عهد يورجن كلوب، إلا أن القدر أراد مكافأة المدرب الألماني والإدارة نتيجة الحفاظ على الإستقرار الفني والإداري.
ونجح يورجن كلوب في قيادة ليفربول للحصول على لقب دوري ابطال اوروبا في الموسم الماضي بعدما وصل إلى النهائي في نسخة 2018 أمام ريال مدريد الإسباني، فيما حصل على بطولة كأس السوبر الأوروبي هذا العام.
نجح كلوب في فرض نفسه داخل نادي ليفربول ليصبح الرجل الأول، كما يعد صاحب القرار الأخير وهذا ما أتفق عليه مع إدارة النادي منذ البداية وأتى بثماره.
الحفاظ على نجوم ليفربول
ليس هذا فحسب، بل نجح نادي ليفربول في الحفاظ على نجومه عقب التتويج بلقب دوري ابطال اوروبا، وهو أمر هام لحصد المزيد من البطولات، وهو ما تحقق بحصد كأس السوبر الاوروبي.
محمد صلاح نجم ليفربول
ومما ساعد ليفربول على الأحتفاظ بكامل نجومه، هو رغبة جميع اللاعبين في البقاء من أجل مواصلة القتال على باقي البطولات هذا الموسم، ولاشك أن تتويج ليفربول بلقب كأس السوبر سيكون دفعة معنوية هائلة لدى اللاعبين من أجل العمل على تحقيق الحلم الأكبر لجماهير "الريدز"، بالحصول على بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز "البريميرليج" هذا الموسم، ذلك اللقب الغائب عن خزائن النادي منذ 30 عاماً.
ثقة جماهير ليفربول في اللاعبين
لاشك أن تتويج ليفربول بلقب دوري ابطال اوروبا والقتال على الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز "البريميرليج" حتى الجولة الأخيرة مع مانشستر سيتي في الموسم الماضي خلق حالة من الثقة تزداد يوماً بعد يوم بين اللاعبين من جهة والجماهير من جهة أخرى، الأمر الذي يرفع من سقف الطموحات بين الجميع.
وعلى الرغم من خسارة ليفربول لمسابقة "الدرع الخيرية" منذ أقل من أسبوعين أمام مانشستر سيتي، إلا أن الجماهير أبدت ثقتها في قدرة اللاعبين على العودة وذلك عبر الفوز العريض الذي تحقق على نورويتش سيتي بنتيجة 4 – 1 في ضربة البداية بمسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز "البريميرليج" ثم الفوز على تشيلسي "العنيد" في بطولة كأس السوبر الاوروبي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة