شكلت الأفراح بمحافظة دمياط خلال السنوات الأخيرة أزمات أمنية ومرورية بعد انتشار ظاهرة زفة السيارات المصحوبة بعشرات الدراجات النارية التى يقوم قائدوها باستعراضات وحركات خطيرة من بينها "التخميس"، وكثيرا ما تحولت تلك الأفراح إلى أحزان، بسبب استهتار بعض الأشخاص عن تعبيرهم بفرحتهم بطريقة غير مشروعة وغير آمنة.
وتشكل تلك الظاهرة أزمة حقيقية بطريق دمياط - رأس البر فى ظل الزحام التى تشهده مدينة رأس البر خلال أيام العيد.
فيما شكى إبراهيم حنفى موظف واحد سكان مدينة دمياط من تحول شارعى نافع ووزير بوسط المدينة إلى مضمار لسباق الدراجات وما تشهده من ظاهرة التخميس خلال الأفراح ما تسبب فى اصابات المرضى وتلف بعض السيارات الوقفة على جانبى الشارع.
وناشد مصطفى غالى صاحب أحد المحلات اللواء إسماعيل حسين مدير أمن دمياط بالتدخل للحد من تلك الظاهرة على الأقل فى الشوارع الداخلية والحيوية المكتظة بالمارة.
وأكد احمد خضير، سائق أن أغلب الدراجات التى تشارك في تلك الأفراح غير مرخصة وبدون لوحات معدنية وهو نفس الحال للسيارات التى يتم استئجارها من محافظة بورسعيد بقيمة 1500 جنيه للزفة الواحدة.