أطلق المؤلف الموسيقى الألمانى ذى الأصول المصرية سام شور، أجدد أعماله الموسيقية "ميراج"، والتى تجمعه مع والده الموسيقى المصرى باسم درويش، مؤسس فرقة كايرو ستيبس.
ميراج، نتاج خليط موسيقى يجمع الموسيقى الإلكترونية الخاصة بإبداعات سام، مع الروح الشرقية للعود على طريقة درويش، وظهرت للنور عبر المنصات الإلكترونية المختلفة فى أوروبا، بداية من هولندا وفرنسا وإنجلترا مرورًا بألمانيا ووصولًا إلى نيويورك وشيكاجو بالولايات المتحدة الأمريكية، على أن يتم إصدارها فى العالم العربى فى التوقيت نفسه، وتصنف ضمن طابع "التراك الموسيقى" وليست أغنية، وأتت ضمن ألبومه الجديد الذى يحتضن 4 تراكات موسيقية.
صامويل درويش، الشهير بلقب "سام شور"، يحمل جينات موسيقية مركبة تجمع بين الموسيقى الشرقى بالإيقاعات والمقامات الشرقية نظرًا لنشأته على خلفية والده الموسيقية، مع مزيج من الموسيقى الكلاسيكية أسوة بوالدته عازفة البيانو، ولكنه قرر الاتجاه لمسار موسيقى مغاير تمامًا عنهما والغوص في بحار "الإلكترونيك ميوزيك"، رغم بعد مجال دراسته الأساسية للفيزياء عن شغفه بالمزيكا، وشارك من قبل فى توزيع عدة مقطوعات موسيقية لوالده فى فرقة كايرو ستيبس، منها "أرابيسكان" و"سلطان".
ويعد سام شور من أبرز الموزعين الموسيقيين فى مجال "الدي جي" والمزيكا الإلكترونية فى أوروبا، حيث لم يتخط عمره الثالثة والعشرين، وتم اختياره فى "التوب 10" على مستوى القارة العجوز، وانتقل من محل ميلاده بألمانيا ويستقر حاليًا فى هولندا مع شركة إنتاج عالمية تتبنى توزيع وإنتاج موسيقاه، ووضع بصمته في عدة مهرجانات موسيقية عالمية تختص بنوعية "الإلكترونيك" فى أنحاء أوروبا وأمريكا وصلًا لجنوب القارة السمراء، أبرزها مهرجان "بيرنينج مان"، والذى يعود ليشارك به من جديد هذا العام خلال أيام فى ولاية سان فرانسيسكو الأمريكية.