تعرض المفكر الاسلامى ناجح ابراهيم ، لفتوى التترس التى أستندت اليها الجماعات التكفيرية فى عملياتها التى أسفرت عن سقوط مدنيين ،حيث كانت الفتوى صدرت عن " ابن تيمية " اثناء قتال التتار ومفادها هو جواز قتل المسلم بالخطأ اذا تترس به الكفار خلال معاركهم مع المسلمين ،وأن المسلم الذى سيقتل فى هذه المعارك سيبعث على نيته، بينما أعتبر عدد كبير من الفقهاء أن مثل هذه الفتوى قد تكون مقبولة أثناء القتال بين جيش المسلمين والكفار ، لكن لا يجوز استخدامها من جانب الجماعات التكفيرية لتبرير جرائمهم
وقال الدكتور ناجح إبراهيم، في كتابه "تفجيرات الرياض.. الآثار والأحكام": الأصل في دماء المسلمين الحرمة، وإذا لم نعمل بهذه القاعدة الفقهية العظيمة نخشى أن تتحول هذه التفجيرات وأشباهها إلى نكال بالمسلمين ووبال عليهم ييتّم فيها أولادهم، وتترمل نساؤهم، وتثكل أمهاتهم بدعوى الجهاد، دونما برهان من دين الله، ولا دليل من كتاب ولا سنة، اللهم إلا مقولة (يبعثون على نياتهم)، وهل بالله هذا يكفي للسيوف ضابطاً ولإراقة الدماء حجة.. وهل يقتل أحدنا العشرات من المسلمين معصومي الدم ثم يقول في بساطة يبعثون على نياتهم؟"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة