5 مكاسب اقتصادية من مشروعات الصوب الزراعية.. تهدف لخلق توازن بالسوق الداخلى وفتح باب للتصدير ..حل أزمة متبقيات المبيدات بالاعتماد على الزراعة النظيفة..ومواجهة نقص المحاصيل بعروة المواسم والحد من زيادة الأسعار

السبت، 17 أغسطس 2019 06:00 م
5 مكاسب اقتصادية من مشروعات الصوب الزراعية.. تهدف لخلق توازن بالسوق الداخلى وفتح باب للتصدير ..حل أزمة متبقيات المبيدات بالاعتماد على الزراعة النظيفة..ومواجهة نقص المحاصيل بعروة المواسم والحد من زيادة الأسعار الصوب الزراعية
تحليل – إسلام سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا شك أن المشروعات القومية التى تعمل عليها الدولة حاليًا تساهم وبصورة مباشرة فى ضبط الأوضاع الاقتصادية للبلاد، وهناك عشرات المكاسب التى تعود على الاقتصاد جراء هذه المشروعات، ومع افتتاح مشروع الصوب الزراعية الجديد، فإن الأعين تتجه نحو وتثار التساؤلات حول الجدوى الاقتصادية لهذا المشروع.
 
وهناك 5 مكاسب اقتصادية لمشروعات الصوب الزراعية، لعل أهمها هو خلق توازن فى السوق الداخلى نتيجة زيادة الإنتاجية عقب افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسى  1300 صوبة زراعية بقاعدة محمد نجيب العسكريةفى ظل تحديات كبيرة نتيجة النمو السكانى الضخم فى مصر، إذ شهدت معدلات النمو السكانى فى البلاد زيادات كبيرة منذ عام 2011 مسجلة 15 مليون طفل جديد فى 7 سنوات.
 
ولعل المكسب الأخر، هو حل أزمة متبقيات المبيدات التى عانت منها الأسواق المصرية، وكذلك الحاصلات الزراعية المصدرة للخارج، وتسببت المتبقيات فى حظر بعض الدول استقبال الحاصلات الزراعية المصرية نتيجة زيادة نسبة المبيدات عن الحد المسموح به، لكن مشروعات الصوب الزراعية الجديدة تعتمد بشكل أساسى على الزراعة النظيفة والتكنولوجيا الحديثة فى الزراعة، الأمر الذى يجعل هذه المنتجات صالحة للتصدير دون مشكلات تتعلق باستخدام المبيدات بشكل يضر سمعة الصادرات المصرية.
 
ومن ضمن مكاسب مشروعات الصوب الجديدة، هو مواجهة المحتكرين والتخلص من أي أزمات مستقبلية قد تظهر بقطاع الحاصلات الزراعية المصرية، والسوق شهد قبل عدة أشهر أزمة ارتفاع أسعار البطاطس بصورة كبيرة، نتيجة نقص المعروض أولا واحتكار بعض التجار للمحصول، لذلك فمثل هذه المشاريع تخلق جبهة تواجه أى مساعى لاحتكار السلع الزراعية بالأسواق فى المستقبل.
 
مصدرو الحاصلات الزراعية، أكدوا أن مشروعات الصوب بداية جديدة لزيادة تنافسية المنتجات من الحاصلات الزراعية فى الخارج، وترفع البراند المصرى بالأسواق الدولية، خاصة وأن الفترة الأخيرة شهدت بعض المشكلات فى محاصيل مثل الفلفل الألوان، إذا لجأت بعض البلدان العربية لعمل حظر مؤقت على استيراده، وهنا فإن الأنظار تتجه نحو الإنتاج الجديد للصوب والذى سيغير النظره السلبية التى ظهرت عن الحاصلات المصرية.
 
ولعل الأبرز فى المشروعات الجديدة للصوب الزراعية هو اعتمادها على الزراعة النظيفة، إضافة إلى أنها تنهى أزمة عروة المواسم والتى قد ينتج عنها حدوث انخفاض فى العرض من بعض المحاصيل ومن ثم حدوث زيادة فى أسعارها، بما يساهم فى مواجهة أى ارتفاع مرتقب فى الأسعار .
 
وكان الرئيس الرئيس عبد الفتاح السيسى افتتح 1300 صوبة زراعية داخل قاعدة محمد نجيب العسكرية، على مساحة 10 آلاف فدان ضمن المرحلة الثانية من قطاع محمد نجيب للزراعات المحمية، بالإضافة إلى مصنع للتعبئة والتغليف للمنتجات التي يتم إنتاجها من المشروع ومجمع لإنتاج البذور.
 
تأتى الصوب الجديدة، ضمن المشروع القومي للصوب الزراعية، الذي تنفذه الشركة الوطنية للزراعات المحمية، التابعة لجهاز الخدمة الوطنية للقوات المسلحة.
 
ويهدف المشروع إلى إنشاء مجتمعات زراعية تنموية متكاملة، وإنتاج منتجات زراعية ذات جودة فائقة، وتعظيم الاستفادة من وحدتي الأرض والمياه، وإتاحة فرص عمل جديدة بمناطق الاستصلاح المستهدفة، كما يعادل إنتاج المشروع نحو مليون فدان من الزراعات التقليدية، ويعتمد على ترشيد استخدام المياه تتراوح من 15 إلى 20%، كما يساهم بشكل كبير في زيادة الصادرات الزراعية المصرية، وتدريب عدد كبير من الشباب والعاملين بالمشروع على أساليب التكنولوجيا الحديثة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة