الزراعة: لا نسمح بدخول شحنات زراعية تضر بصحة المواطنين

السبت، 17 أغسطس 2019 03:55 م
الزراعة: لا نسمح بدخول شحنات زراعية تضر بصحة المواطنين الدكتور أحمد العطار رئيس الإدارة المركزية للحجر الزراعى
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، أن الحجر الزراعى المصرى يقوم بفحص كافة الشحنات الزراعية الواردة إلى الموانئ المصريه طبقًا للتشريعات والقواعد الحجرية المصرية والتى تتفق مع الاتفاقيات والقواعد الدولية المنظمة لأعمال الحجر الزراعى.

جاء ذلك فى بيان للوزارة اليوم، قالت إنه ردًا على ما تناولته بعض المواقع الإلكترونية من وجود ضغوط للسماح بدخول شحنات زراعية للبلاد غير مطابقة للمواصفات

وتابعت الوزارة: "فى سبيل ذلك يقوم الحجر الزراعى بدوره فى الحفاظ على البيئة الزراعية المصرية من خلال رفض أى شحنة مخالفة للتشريعات الحجرية ومن خلال اليات تحكمها الشفافية المطلقة".

وأضافت وزارة الزراعة، أن الحجر الزراعى يتعامل مع الشحنات بسياسة التعامل الأمين. أى أنه يتعامل مع الشحنة بطريقه حيادية ومجردة تماما وبمنتهى الشفافية فلا يعرف الحجر الزراعى دولة كبيرة أو دولة صغيرة كما لا يعرف مستورد كبير أو آخر صغير.. فهذه التصنيفات ليست فى قاموس مصطلحات الحجر الزراعى المصرى وإنما يعرف مستورد أو مصدر ملتزم وآخر غير ملتزم.

وتابع بيان الزراعة، أن الحجر الزراعى يعرف دولة تلتزم بشروط الدولة المصرية "ممثلة فى الحجر الزراعى المصرى" ودولة أخرى لا تلتزم.. كما أنه لا يعرف ولا يقبل بأى ضغوط من أى نوع تحت أى مسمى وإنما يسير على خط مستقيم دليله هو تشريعاته وقواعده فقط بما يضمن حماية البلاد والصالح العام.

ومن ناحيته أكد الدكتور أحمد العطار رئيس الإدارة المركزية للحجر الزراعى، أنه يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه الشحنات الزراعية بمنتهى الشفافية والحيادية التامة، كما يتم إخطار أى دولة برفض الشحنة المخالفة من خلال تحرير إخطار رفض رسمى يتم إعداده طبقًا للمعايير الدولية وإرسالة إلى الدولة التى تم رفض الشحنة الواردة منها وهذا إجراء يتم يوميا مع كل الدول صغيرة كانت أو كبيرة .

وأضاف العطار، أن الحجر الزراعى المصرى هو الدرع الواقى لحماية الثروة الزراعية المصرية ولا يدخر أى جهد من أجل القيام بدوره المكلف به طبقا للدستور والقانون.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة