عرف الدورى المصرى دائماً بين الدوريات العربية والأفريقية بالإثارة والمتعة والتشويق والشعبية الواسعة بين عشاق الساحرة المستديرة، ولم لا وهو من أعرق المسابقات الكروية فى القارة السمراء، حيث أقيمت أول نسخة للمسابقة المحلية عام 1948.
وبين عجائبه وطرائفه وإثارته وتشويقه داخل وخارج المستطيل الأخضر من كافة عناصر المنظومة الرياضية هناك ثلاثة مشاهد لن تراها فى دورى الإثارة والمتعة، نرصدها فى السطور التالية:
التحكيم النسائى
الكثير من لاعبى الدوري المصري يفتقدون لعنصر ضبط النفس واحترام قرارات الحكام والالتزام بصافرة قاضي الملعب التى لا رجوع فيها، حتى وإن بلغت الاعتراضات أقصى مبلغها، لذا سيكون من الصعب إدخال العنصر النسائى قبل نشر فلسفة ضبط النفس والالتزام بين اللاعبين، وهو أمر بات ضرورياً فى ظل غزو العنصر النسائى لأقوى المباريات فى اللعبة، والتى كان آخرها مباراة ليفربول وتشيلسي فى كأس السوبر الأوروبى.
حكم مباراة ليفربول وتشيلسي
تقنية الفار
وتعتمد تقنية الفار على مراجعة القرارات التى تحتمل الشكوك لدى الحكم بالرجوع إلى الفيديو المسجل لواقعة معينة فى المباراة مثل احتساب ركلة جزاء.
وربما هى بعيدة فى ذات الوقت عن الدورى المصرى، فعلى الملاعب المصرية استخدمت التقنية بكفاءة عالية خلال بطولة كأس الأمم الأفريقية التى استضافتها مصر خلال العام الجارى بموافقة الكاف، إلا أن تطبيق تلك التقنية يحتاج لمعدات فيديو على أحدث مستوى وتدريب وإعداد مسبق للحكام المصريين للتعامل مع تلك التقنية، بالإضافة لضرورة احترام قرارات الحكم فى ظل تطبيقها.
ملعب مخصص لكل نادٍ
هو حلم تتمناه جماهير الكرة المصرية ومن قبلها الفرق، فمازال قطبا الكرة المصرية يعانيان أشد المعاناة بسبب تكرار السفر إلى برج العرب لإقامة المباريات الأفريقية، وهذا عن أكبر ناديين فماذا يمكن أن نتوقع للفرق الصغيرة، ويحلم عشاق الأبيض والأحمر والأندية الأخرى أن تكون هناك ملاعب مخصصة لأنديتهم فى أماكن قريبة من الكثافة الجماهيرية للدعم والمؤازرة فى المباريات الصعبة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة