جامعة القاهرة تغرد منفردة بين الـ 400 جامعة الأولى عالميًا.. تتقدم 100 مركز بأقوى تصنيف عالمى للجامعات.. أقرب جامعة مصرية لها بعد 400 مركز.. و"الخشت": تقدمنا بتصنيف شنغهاى لم يأتِ عبثًا

السبت، 17 أغسطس 2019 02:13 م
جامعة القاهرة تغرد منفردة بين الـ 400 جامعة الأولى عالميًا.. تتقدم 100 مركز بأقوى تصنيف عالمى للجامعات.. أقرب جامعة مصرية لها بعد 400 مركز.. و"الخشت": تقدمنا بتصنيف شنغهاى لم يأتِ عبثًا جامعة القاهرة تغرد منفردة بين الـ 400 جامعة الأولى عالميا
كتب وائل ربيعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رغم كثافة الأعداد بها التى تصل إلى ربع مليون طالب فى مرحلتى البكالوريوس والدراسات العليا، حققت جامعة القاهرة الإنجاز الأكبر فى تاريخها بتقدمها 100 مركز بتصنيف شنغهاى الصينى للجامعات "الأقوى عالميا".

 

من جانبه، أعلن الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، أن تطبيق إدارة الجامعة لعدة إجراءات فى سبيل تحويلها لجامعة من الجيل الثالث، أدى لنتائج إيجابية، وهو ما عكسه تقدم الجامعة 100 مركز، لتحتل الترتيب 301 فى تصنيف شنغهاى للجامعات لعام 2019 بين أفضل ألف جامعة فى العالم، وهو يعتبر من أقوى التصنيفات العالمية للجامعات من حيث معاييره الصارمة، مؤكدا أن التقدم فى هذا التصنيف القوى لم يأت عبثا.

 

وقال رئيس جامعة القاهرة، نفذنا عدداً من السياسات التى جعلت الجامعة تقفز لمراتب متقدمة فى التصنيفات العالمية، ومنها الارتقاء بالسمعة الأكاديمية للجامعة دولياً، وبالتالى سمعة الجامعة ومكانتها الدولية، وهو ما ظهر مؤخرا فى الخطاب الرسمى لفريناندا سبينوزا رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة، مضيفٱ أن تقدم الجامعة فى تصنيف شنغهاى والتصنيفات العالمية الأخرى سواء على المستوى العام أو على مستوى البرامج والتخصصات الأكاديمية، جاء نتيجة زيادة التعاون الدولى وإختيار الجامعة من جانب جامعات عالمية مرموقة فى برامج علمية مشتركة وشراكات بحثية، وإتاحة التبادل الأكاديمى والطلابي، إلى جانب زيادة الطلاب الوافدين، وإدخال برامج ونظم تعليمية جديدة بمعايير عالمية.

 

وتابع الدكتور محمد الخشت، نسير فى الإتجاه الصحيح لتعزيز تنافسية خريجينا على المستويين الوطنى والدولى ووفقٱ لموقعنا فى التصنيفات الدولية، ومنها تقدم الجامعة بشكل كبير فى التخصصات العلمية العالمية لعام 2018 فى التصنيف الإنجليزى (QS)، وتصنيف شنغهاى للتخصصات.

 

وقال رئيس جامعة القاهرة، "قمنا بعدة إجراءات لتحقيق هدف الوصول لجامعة من الجيل الثالث، واستقدام أساتذة أجانب، وزيادة الدرجات العلمية المشتركة، وعمل المشروعات البحثية مع جامعات متقدمة فى قضايا التنمية ودعم الاقتصاد القومى، إضافة إلى جهود الجامعة فى نشر التفكير النقدى و تطوير المناهج، والبدء فى إنشاء الفرع الدولى على أساس الدرجات العلمية المشتركة مع الجامعات الأجنبية المرموقة".

 

ونجحت جامعة القاهرة لأول مرة فى تاريخ الجامعات المصرية فى القفز مائة مركز والتواجد بين أفضل 301 إلى 400 جامعة على مستوى العالم فى التصنيف الصينى العام" شنغهاي" لعام 2019، وهو إنجاز كبير للجامعات المصرية بمعدل تطور لجامعة القاهرة فى عام واحد بلغ نسبة 20% عن الأعوام السابقة والتى تواجدت فيها الجامعة ضمن أفضل 500 جامعة على مستوى العالم.

 

ويعد التصنيف الصينى الذى بدأ عام 2003 الاصعب والاشهر والأقوى فى التصنيفات الدولية من حيث المعايير الصارمة حيث يعتمد على عدد الأبحاث العلمية المنشورة دولياً فى مجلات علمية مرموقة، مع عدد الأبحاث العلمية التى تم الإستشهاد بها والرجوع إليها كمرجع علمي، بالإضافة إلى عدد الحاصلين على جوائز نوبل من خريجيها وأساتذتها، والسمعة الدولية.

 

وقال الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، إن الإنجاز الذى تحقق من حيث التقدم الكبير فى أقوى التصنيفات العالمية جاء نتيجة التخطيط الاستراتيجى والجهود المتنوعة لإدارة الجامعة واساتذتها وباحثيها، موضحاً أن ترتيب الجامعة من أفضل 301 إلى 400 جامعة والقفز مائة مركز دفعة واحدة يعد إنجازا ونقلة نوعية كبيرة على مستوى التصنيفات الدولية، وهو ما يؤكد أن المنظومة البحثية التى وضعتها الجامعة وتنفذها الآن تسير بخطى ناجحة ومميزة.

 

وأشار الدكتور محمد الخشت، إلى أن منظومة جامعة القاهرة للتصنيفات الدولية تعمل على كافة الإتجاهات، حيث رصدت الجامعة ميزانيات كبيرة للإنفاق على البحث العلمى ومكافآت للباحثين أصحاب الأبحاث العلمية المنشورة دولياً، بالإضافة إلى خلق منافسة داخلية لأفضل كلية وأفضل قسم فى معدل النشر الدولي، إلى جانب المجلات العلمية التى أصدرتها الجامعة بالتعاون مع المؤسسات الدولية الكبيرة والتى أصبحت لها شأن وثقل دولى على رأسها مجلة "JAR" والتى صنفت الخامس عالمياً بعد مجلتى " نيتشر" و"ساينس" وذلك وفقاً لأحدث تصنيف للمجلات الأعلى تأثيراً، فضلا عن المجلة المصرية للمعلوماتية التى جاءت بمعادل تأثير مرتفع، وإصدار أول مجلة دولية للعلوم الإنسانية والاجتماعية مع الـ"ايمرالد" البريطانية.

 

وأضاف الدكتور محمد الخشت، أن جامعة القاهرة كانت احيانا تحافظ على وجودها ضمن الجامعات العالمية المرموقة "قائمة أول 500 جامعة"، وتتطور الآن فأصبحت على رأس أول 300 جامعة عالمية.

 

فيما جاءت أول جامعة مصرية بعد جامعة القاهرة فى التصنيف، بعدها ب ٤٠٠ مركزا، وهى جامعتا عين شمس والإسكندرية فى الترتيب من 701 إلى 800 جامعة، ثم جامعة المنصورة من 801 إلى 900 جامعة، ثم جامعة الزقازيق من 900 إلى 1000 جامعة،حيث يقوم التصنيف الصينى هذا العام على تصنيف 1000 جامعة حول العالم.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة