على الرغم من حالة التوتر الشديد التى تجتاح منطقة جنوب شرق آسيا بسبب الحرب الاقتصادية بين الولايات المتحدة والصين، إلا أن العديد من دول المنطقة تجاهلت إدراج واشنطن شركة هواوى الصينية فى القائمة السوداء.
وذكرت التقارير أن الأمر الذى دفع هذه الدول لتجاهل الحظر الأمريكى على شركة الاتصالات العملاقة يرجع ليس فقط إلى رغبتها فى تطوير الجيل الخامس من الشبكات، ولكن أيضا لوجود علاقات اقتصادية قوية ووثيقة بين الشركة الصينية ودول جنوب شرق آسيا.
ويرى الخبراء أن الشركة الصينية شركة رائدة فى مجال الاتصالات ولها علاقات راسخة مع دول المنطقة، وفى حال دخولها بقوة فى أى سوق فإنه يكون من الصعب للغاية على المؤسسات والحكومات والأطراف المعنية انتهاء هذه العلاقة وهو ما يحدث بالفعل في جنوب شرق آسيا.