تعد وقائع السرقة التى تتورط فيها قنوات الإخوان، مخالفة للقواعد الإعلامية ولحقوق الملكية الفكرية، خاصة مع تكثيف أبواق الجماعة لسرقة المحتويات الدرامية المصرية، لتعلن الهيئة الوطنية للإعلام، بحثها خطة لمقاضاة قنوات الإخوان للمسلسلات والأفلام.
فى هذا السياق قال جمال الشاعر ، وكيل الهيئة الوطنية للإعلام، إن الهيئة ستجتمع خلال أيام وذلك لمناقشة العديد من الملفات، والتى على رأسها بحث سطو قنوات الإخوان على حقوق الملكية فى بثها للكثير من الأفلام والمسلسلات التى تقوم قنوات الشرق ومكملين ووطن، والتى تبث من الخارج ببثها ، والذى يعد سرقة يحاسب عليها كل القوانين .
وأضاف وكيل الهيئة الوطنية للإعلام فى تصريح له، أن الهيئة تسير فى خطوات عديدة، من خلال التنسيق بين كل الجهات المعنية، والمستشارين القانونين لبحث خطة التحرك ضد هذه التصرفات المخالفة التى تقوم بها هذه القنوات الإخوانية، لافتا أن القوانين الدولية المنظمة للأمر تحاسب على التجاوزات الصادرة من قنوات الإخوان، وخاصة أن هذا الأمر تكرر مرات عديدة ، ولا تزال هذه القنوات الإخوانية تمارس هذه المخالفات.
من جانبه أكد النائب نادر مصطفى، أمين سر لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، أن سرقة قنوات الإخوان للمسلسلات والمحتوى الدرامى المصرى يخالف كافة القواعد الإعلامية على مستوى العالم، كما يخالف الإعلان العالمى لحقوق الإنسان، مشيرا إلى أن ما فعلته تلك المنابر الإخوانية يتعارض مع حقوق الملكة الفكرية وهو مخالفة للقانون الدولى.
وأضاف أمين سر لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، أن حقوق الملكية الفكرية حقوق راسخة، وهناك مواثيق دولية تنص وتؤكد عليها، موضحا أن حقوق الملكية الفكرية حقوق ثابتة فى كل دول العالم، ولا تشمل الحقوق الأدبية فقط، مشيرا إلى ضرورة اللجوء إلى المحاكم الدولية المختصة رفع دعاوى قضائية ضد قنوات الإخوان لمنع تكرار مثل تلك السرقات.
بدوره ثمن محمد اسماعيل، عضو مجلس النواب، الخطوة التى أفصحت عنها الهيئة الوطنية للاعلام، على لسان وكيلها جمال الشاعر، بالبدء في مقاضاة قنوات الإخوان الارهابية مثل الشرق ومكملين ووطن، والتى تقوم بالسطو على الأفلام والمسلسلات المصرية، وتقوم بتسخيرها لحساباتها الطائفية والمذهبية ورسالتها الفجة، قائلا إنها خطوة ممتازة لو تم السير فيها. لأن ما يقوم به الإخوان الارهابيون في تركيا وغيرها هو إعتداء وسرقة حقوق ملكية فكرية.
وشدد عضو مجلس النواب، بضرورة التصدي لهذه القنوات المارقة بكل قوة ورفع دعاوى قضائية وملاحقة أصحابها في كل مكان، موضحا أن الإخوان انهزموا شعبيا وسياسيا وأمنيا في مصر لكن أبواقهم لا تزال تبث السموم ضد الوطن.
ولفت النائب محمد إسماعيل إلى أن التحرك ضد هذه القنوات المذهبية والمحرضة على العنف والتطرف سيدفع بدول أخرى ترفض تصرفات الاخوان وارهابهم،إلى السير في الطريق المصري وملاحقة قنوات هؤلاء الفلول المأجورين.
