احتفل أحدث مسبار شمسي تابع لناسا بسنته الأولى فى الفضاء وبدء التحضير لاقتراب آخر من الشمس، وذلك منذ أيام قليلة، حيث يحاول جمع المعلومات التي ستساعد العلماء على فهم القوى الكامنة وراء الرياح الشمسية والتوهجات الشمسية وأنواع أخرى من "الطقس الفضائي" المنبعثة من الشمس.
ووفقا لما ذكره موقع "space" الأمريكى فيتمثل أحد الأهداف الرئيسية لمركبة باركر استكشاف الآلية التى قد تؤدى إلى تسخين شديد في الطبقة الخارجية من الشمس، والمعروفة باسم الإكليل.
ويتحير العلماء من السبب وراء كون حرارة الهالة أكثر من مليون درجة فهرنهايت (أكثر من 555000 درجة مئوية)، في حين أن الطبقات الشمسية الموجودة أدناه لا تتجاوز بضعة آلاف درجة فهرنهايت لكل منها.
مهمة مسبار الشمس
ويهدف مسبار باركر إلى السفر عدة مرات داخل مدار عطارد لمعرفة المزيد، فإنها مهمة صعبة، لأن المركبة الفضائية قريبة جدًا من الشمس، وبالتالى التسخين الشديد يتطلب حماية خاصة حتى لا تتعرض أدوات باركر للإشعاع.
وقال نور روافي عالم المشروع في مهمة "باركر سولار بروب": "البيانات التي نراها من أدوات باركر تظهر لنا تفاصيل عن الهياكل والعمليات الشمسية التي لم نرها من قبل".
وأضاف: "الطيران بالقرب من الشمس، وهى بيئة خطيرة للغاية، هو الطريقة الوحيدة للحصول على هذه البيانات".
كما أصدرت ناسا مقطع فيديو جديدًا من باركر يوضح هياكل الرياح الشمسية، ويُظهر المقطع الذي يبلغ مدته 6 ثوانٍ تدفقًا كثيفًا للرياح الشمسية يتدفق من أشعة الشمس التي تقع خارج الشاشة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة