خلافات زوجية طاحنة نشبت بين الزوجين "محمد.ن.ع"، و"نجوى.أ.ع"، بعد تخليه عن مسئولية زوجته وحاول قتل طفله أثر أزمة مالية، بعد استقالته من وظيفته، ووضعه المبلغ الذى جمعاه طوال 5 سنوات وثمن مصوغاتها الذهبية البالغ قدرها مليون ونصف، بإحدى شركات توظيف الأموال، وبعد شهور وقع ضحية للنصب، لتؤكد الزوجة: "ضيع كل ممتلكاتى، ويجبرنى على الإنفاق عليه، بعد رفضه الخروج للعمل".
وأضافت الزوجة، التى أقامت دعوى طلاق للضرر: أصبح يعاقبنى وطفله الذى لا يتجاوز العام ونصف، على خسارته المالية، وبات ينهال علىَّ بالضرب ويعنفنى على أتفه سبب، حتى فاض بى الكيل من سوء معاملته، فتركت له منزل الزوجية، وعدت إلى بيت أهلى، ولكنه أرجعنى إليه بحكم طاعة".
وتابعت: "بعد أن خسر أمواله ومصوغاتى الذهبية، وباع منقولاتى، جن جنونه، وأمسك بشعرى وشرع فى حلقه عقابًا لى على رفض العمل فى وظيفة مشبوهة أتى بها أحد أصدقائه، وأكمل مسلسل تعذيبه لى بتوجيه اللكمات والصفعات لوجهى وجسدى، ولم يتركنى إلا وأنا أنزف".
وتكمل: "أقمت دعوى الطلاق، ولكن زوجى لم يتركنى فى حالى وحاول أن يعيدنى إلى عصمته، وعندما رفضت تربص بى أثناء خروجى للشارع، وانهال علىَّ بالضرب كعادته وتركنى مصابة بعدة كسور ".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة