أنهت الحرب الأهلية الدائرة فى اليمن بين ميليشيات الحوثى، وأهل دولة اليمن مقولة "اليمن السعيد"، فاليمن - اقتصاديا - لم يعد سعيدا بسب الانهيار الاقتصادى الكبير فى كل مناحى الاقتصاد، مما حول الدولة التى كانت نوعا ما مستقرة، والقريبة من مضيف باب المندب الاستراتيجى على ساحل البحر الأحمر إلى دولة تستجدى المعونات لإنقاذ الملايين من شعبها.
وقالت منظمة الأونكتاد التابعة للأمم المتحدة فى تقرير لها حصل "اليوم السابع" على نسخة منه أن اليمن خسر نحو 1.5 مليار دولار عبارة عن استثمار أجنبى مباشر خلال الفترة من عام 2013 حتى نهاية عام 2018.
أضاف التقرير إنه عام 2013 خسرت اليمن 143 مليون دولار، وتضاعفت الخسائر العام التالى وبلغت نحو 233 مليون دولار .
وفى 2015 خسرت 15 مليون دولار،ثم خسرت 561 مليون دولار عام 2016.
وفى عام 2017 خسرت اليمن 270 مليون دولار ارتفعت إلى 282 مليون دولار بنهاية عام 2018.