نقلت الأجهزة التنفيذية رفات أبو الإخلاص الزرقانى وشقيقته إلى ميدان المساجد بساحة أبو العباس بمنطقة بحرى ، قبل هدم المسجد بمنطقة غيط العنب.
وتم دفن الجثمانين وإقامة ضريح لهما فى الجهة الخلفية لمسجد ابو العباس ويجرى بناء ضريح مستدير بغرفة محكمة بعد دفن الجثمانين بالساحة.
وجارى حاليا عملية البناء والتى سوف تستغرق يومين على الأكثر.
يذكر أنه تم هدم مسجد أبو الإخلاص الزرقانى فجر اليوم الإثنين، تحت إشراف الجهات التنفيذية المختصة لاستكمال مشروع المحمودية، وأبو الإخلاص الزرقانى هو أحد أولياء الله الصالحين دفن بالإسكندرية بمنطقة غيط العنب ولد بمحافظة الغربية بقرية طيبة عام 1924 ، يحتفل مريدوه به 7 أيام فى العام وهو شيخ ومؤسس الطريقة الصوفية بالإسكندرية ويحتفل به كل عام فى شهر اكتوبر ويقام بالاحتفال وسط مريديه من الطرق الصوفية ومحية فى شوارع منطقة غيط العنب ويتحتفلوا به من حلال مسيرات بالدفوف والطبول.
وهو برهان الدين أحمد بن محمد على الزرقانى وقلد فى 1924 بالغربية ثم انتقل إلى القاهرة ودرس بالأززهر وحفظ القرآن وكان عمه وشيخه سيدى أحمد الزرقانى وحفظ القران وهو فى سن السابعة ، وفى مرحلة عمرية من حياته انتقل إلى الإسكندرية وكان يقضى خلوته بمسجد النبى داانيال ثم انتقل إلى زاوية بمنطقة غيط العنب حتى توفاه الله بها وقام مريديه بإقامة مقام له فى الزاوية ومنذ وفاته يحتفل مريديه به ويأتى إليه عدد كبير من المواطنين، لقب بالإسكندرية عدة القاب منها برهان الدين ، ابو الاخلاص ابو اليسر ، امام المحققين ، نبراس الموحدين ، سلطان الذاكرين ، ابو الكرمات .
يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، قال أن محور المحمودية يواجه مشكلتين، الأولى تتعلق بسوق الحضرة، لافتا إلى أن هناك مخطط لإقامة سوق آخر مكان هذا السوق، مطالبا بضرورة افتتاح هذا المحور خلال شهرين أو ثلاثة شهور دون وقوع أى أضرار للمتواجدين فى السوق، من خلال بناء سوق جديد.
وأضاف الرئيس السيسى خلال كلمته بافتتاح 1300 صوبة زراعية بقاعدة محمد نجيب العسكرية أن المشكلة الثانية تتمثل فى المسجد الموجود بالقرب من المحور متابعا: "أنا بقول لكل اللى بيسمعنى فى مصر، أن المسجد ده والمقام الموجود فيه بيعيق الحركة فى المحور.. احنا بنتكلم عن مشكلة عامة.. والله العظيم النبى محمد ما يرضى بكده..احنا قولنا شوفو مكان جديد واحنا نعمل مسجد طبق الأصل وأحسن من المسجد ده.. زى ما عملنا مساجد قبل كده.. اللى كان موجود غلط وكان تعدى.. والمساجد والكنائس لا تبنى على الأرض غلط أو حرام.. ولكنها تبنى على أرض صح بموافقة الدولة.. واللى مش يعمل كده بيعمل حاجة غلط.. وده من منظور دينى.. الأرض لا يتم وضع اليد عليها ونقول بنبنى جامع.. ربنا مش يقبل الجامع بتاعه يتعمل كده.. ربنا يقبل أن الجامع بتاعه يتعمل على أغنى أرض بالفلوس.. تتحط الأراضى وتتخصص أو تشترى.. لكن أننا ناخد الأراضى علشان نعمل مسجد نصلى فيه.. طبعا ".
وتابع الرئيس السيسى، أن وزارة الداخلية والقوات المسلحة مسئولة أمامى وأمامها 3 أيام من أجل حل هذه المشاكل بشكل كامل، متابعا: "محدش يتعرض للدولة فى مصلحة الدولة فى مصلحة المواطنين".