فى رحلة البحث عن مدرب جديد لقيادة النادى الأهلى فى الموسم المقبل بعد وداع كأس مصر تحت قيادة الأوروجويانى مارتن لاسارتى المدير الفنى السابق للقلعة الحمراء، يتحرك مسئولو الأحمر فى 4 اتجاهات محددة لاختيار خليفة لاسارتى فى المنصب وجوزيه فى التاريخ والإنجازات، لغلق مرحلة عدم الاستقرار الفنى التى يعيشها الفريق الأحمر منذ فترة.
ويكثف مسئولو الأحمر رحلة البحث فى الأيام المقبلة لاستقدام المدرب الذى يليق باسم ومكانة القلعة الحمراء بعد أن آلت كل الاختيارات السابقة إلى الفشل الواضح والإخفاقات المحلية والأفريقية، واستمرار الغياب عن التتويج بدورى أبطال أفريقيا والألقاب القارية.
مسئولو الأحمر يفتشون عن صاحب التاريخ
التاريخ فى القارة السمراء سيكون أول العناصر التى يفتش عنها مسئولو القلعة الحمراء فى المدرب الجديد والمرتقب، فالأهلى يبحث عن مدرب اعتاد على إعادة صياغة التاريخ وتخطى المستحيل ليستعيد المارد الأحمر مكانته المحلية والأفريقية بعد الاخفاقات الأخيرة ويضمن استعادة الأمجاد القارية الغائبة منذ التتويج الأخير بدورى أبطال أفريقيا فى عام 2013 والذى جاء على حساب أورلاندو بطل جنوب أفريقيا.
أمريكا وأوروبا قبلة القلعة الحمراء في التعاقد مع مدرب جديد
أمريكا اللاتينية وأوروبا ستكون وجهة القلعة الحمراء فى رحلة البحث عن مدرب جديد، ولعل الأرجنتينى رامون دياز كان أبرز الأسماء المطروحة مؤخرًا لتدريب المارد الأحمر، إلا أن الملف مازال قيد البحث من جانب مسئولى القلعة الحمراء الذين يدرسون أكثر من ملف للاستقرار على المدرب الجديد.
شخصية قوية أبرز السمات المطلوبة
يبحث النادى الأهلى عن مدرب ذو شخصية قوية ليكون قادرًا على التعامل مع كبار نجوم الفريق الأحمر دون أن يتأثر بالضغوط الجماهيرية الواسعة أو الآراء التى سيستمع إليها من الجهاز المعاون ليكون قادرًا على اتخاذ القرار وتحمل عواقبه، ولعل شخصية مانويل جوزيه صاحب الإنجازات الكبيرة مع القلعة الحمراء ستكون دليل إدارة الأهلى فى استنساخ مدرب جديد من شخصية البرتغالى يكون قادراً على استعادة الأمجاد والهيبة الأهلاوية.
الاختيارات المحلية مرفوضة
أغلق مجلس إدارة النادى الأهلى ملف الاختيارات المحلية فى التعاقد مع خليفة لاسارتى بشكل تام، فصعوبة المرحلة وأهميتها تحتاج لمدرب قادر على تحمل الضغوط الكبيرة التى تشهدها تلك الفترة للاستمرار فى دورى أبطال أفريقيا والقتال على اللقب الغائب والاستعداد للسوبر المصرى أمام الزمالك، والإعداد الجيد للموسم الجديد، وستتضاعف تلك الضغوط على المدرب المصرى بالتأكيد.