فى أخطر اعترافات تكشف الإخوان من الداخل.. قيادى بالإرهابية يفضح التنظيم الدولى: منحرفون لا ثقة فيهم.. مجدى شلش يطالب الإطاحة بالقيادات: يرضون بالفساد من أجل مصالحهم.. ويكشف انتشار "سوء الأدب" داخل الجماعة

الإثنين، 19 أغسطس 2019 06:30 م
فى أخطر اعترافات تكشف الإخوان من الداخل.. قيادى بالإرهابية يفضح التنظيم الدولى: منحرفون لا ثقة فيهم.. مجدى شلش يطالب الإطاحة بالقيادات: يرضون بالفساد من أجل مصالحهم.. ويكشف انتشار "سوء الأدب" داخل الجماعة
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

فضائح عديدة تواجه التنظيم الدولى لجماعة الإخوان، الذى يمارس الديكتاتورية ضد قواعده ولا يسمح لشبابه بمناقشة القرارات التى تصدر من مكتب التنظيم الدولى وقياداته، ليخرج أحد قيادات الإخوان البارزين والمحسوبين على جبهة الشباب، ويفضح هذه الديكتاتورية والتعسف الذى يتبعه قيادات التنظيم الدولى ضد قواعد الجماعة، ليس هذا فحسب بل يكشف للجميع أن قيادات الإخوان فى الخارج يوهمون الشباب بأنهم يضحون بكل شيء من أجل التنظيم لكن الحقيقة أنهم يفعلون ذلك من أجل مصالحهم الشخصية، وتحقيق مكاسب خاصة لهم.

مجدى شلش، عضو مجلس شورى جماعة الإخوان، وعضو اللجنة الإدارية العليا للجماعة والمحسوب على جبهة الشباب، خرج فى تصريحات له عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، ليفضح هذا التعسف الذى يشهده التنظيم الدولى لجماعة الإخوان، قائلا: الخوض في أعراض الأشخاص محرم شرعا، لكن الكلام على مناهج الأشخاص وسياستهم وإدارتهم للأمور أمر مختلف تماما، فالتنبيه فيه والتحذير منه عند الخطأ فرض لازم، والخلط بين الأمرين بحكم واحد خلل في منهجية التفكير، ويتبعه انحراف في طريقة المعالجة.

 

ولم تكن هذه المرة التى يهاجم فيها مجدى شلش المحسوب على جبهة شباب الجماعة، قياداته فى الجماعة الإرهابية، بل هجومه على القيادات بدأ منذ قرابة العامين واحتدت مصطلحات فى انتقاد القيادات، وخاصة عندما استطاع الهروب خارج البلاد، ولم يكتفى بالهجوم فقط بل أصدر دارسات شرعية تأصيل لأعمال العنف والإرهاب.

واعترف "شلش" بانحراف التنظيم الدولى للإخوان وانتشار السباب والاتهامات المتبادلة داخ الجماعة، قائلا: الانحراف في الإدارة وأمر السياسة العامة لا يبرر أبدا السب أو الشتم بالأب أو الأم، أو الكراهية للذات أو سوء الأدب والخلق، والنصيحة والحساب في أمر السياسة والإدارة لازم، والعلن فيها يقدر بقدره حسب حجم الخلل والإنحراف والتراجع عن المنهج الصحيح والمفسدة .

وتابع عضو مجلس شورى جماعة الإخوان: محمود حسين – الأمين العام للإخوان - وإبراهيم منير – أمين التنظيم الدولى للإخوان -  لا يشكلان حالة فردية شخصية، قد تخطئ وتصيب، فكل منا يقع منه ذلك، فكل بني آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون، لكنه يمثل منهجية ورؤية في إدارة وسياسة شؤون الجماعة، ولذلك لا غضاضة أبدا في نصحهما على الملأ، لأن المفسدة التي تترتب على هذه المنهجية كبيرة وخطيرة، وقد تؤدي إلى هدم البنيان – فى إشارة إلى الإخوان -

 

وطالب مجدى شلش، بفرض عقوبات ومحاسبة قيادات التنظيم الدولى للإخوان قائلا: العقاب بحسب الجرم والخلل والإنحراف، فالعقوبات ليست واحدة، وإنما تختلف بحسب الجريمة التي فعلت، فالذي في قمة المسؤولية الإدارية عند خلله وانحرافه وتخليه عن بعض القيم والمبادئ عقابه أشد وأنكي من الذي ليس له مسؤولية أصلا، أو له مسؤولية ولكنها محدودة المكان أو الزمان أو المهمة التي يقوم بها، نعم مبدأ المسؤولية مقرر على الجميع، لكن شتان بين جرم يقطع فيه الوتين، وجرم آخر لا يهتز له الجبين.

 

وتابع عضو اللجنة الإدارية العليا للجماعة: الجزاء والحساب للخلل في أمر المنهج والرؤية والسياسة العامة أو التنازل عن بعض القيم والمبادئ، هو الذي تترتب عليه العقوبة المناسبة، أما الخلل في الأمور العادية والشخصية فله أحكامه التي قد يصح فيها التنازل أوالتصالح أو العفو، وهذا ما يقع فيه البعض، إذ يجعل للجرائم الكبرى حكم الجرائم الصغري، ويعطي للخيانة والإنحراف في الإدارة والسياسة والمنهج حكم الأمور العادية والشخصية، فيطالب بالعفو أو التنازل أو التصالح وكأنه أمر خاص.

وأشار مجدى شلش إلى أن محمود حسين وإبرهيم منير لا يمثلان ذاتهما، ولا وقعا في خطأ شخصي فيكون فيه العفو أوالصفح أو السكوت عن النصح، إنما يمثل منهجية تعامل، وسياسة مجموعة من الإخوان يرونها صحيحة وسليمة، حتى ولو وقف العالم كله ضدهم، لقالوا:" ...إنما نحن مصلحون "، وهذه بعض سياستهم وإستراتيجيتهم بكل صراحة وعلانية.

 

واستطرد: من بين أزمات محمود حسين وإبراهيم منير هى شكلية المؤسسات الشورية داخل الجماعة، بحيث تكون المؤسسات الشورية التي تنتج الإدارة تكون تابعة لهم، وليست تعبيرا حقيقيا عن إرادة الصف الإخوانى ومتطلباته، وهذا لاينكره إلا مكابر، وعليه من الأدلة والشواهد ما يفوق الحصر، وأنا عشت هذا المعني وراسخ عندي بدرجة اليقين، وعندي فيه من الشواهد الشخصية التي عشتها ما يندى له الجبين، والقصد من شكلية المؤسسات هو بقاؤهم فى السلطة والمسؤولىة أولا، ثم عدم الحساب والجزاء على ما مضى ثانيا.

 

واعترف مجدى شلش بنفاق الإخوان للحكومات الغربية قائلا: الإخوان في نظرهم جزء من النظام العالمى لا يتخطى أدبياته مهما كانت فاسدة، وخطوطه الحمراء مهما كانت مخلة، فصانعوا الحكومات الغربية لأجل العيش والحياة، وحتى لا تتضرر مصلحة الجماعة، وفي الحقيقة مصالحهم الشخصية، أخشى أن يستدرجوا فيصح وصف الله تعالى : "ولتجدنهم أحرص الناس على حياة"، بجانب شيطنة وطرد المخالف، ووسمه بأبشع الألفاظ.

 

 

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة