منصة رابعة للتخريب والتحريض والتطرف فضحت بالصوت والصورة أكاذيب وأوهام جماعة حسن البنا فى عشرات السنوات وأسقطت ورقة التوت عن عورة الإخوان الإرهابية.. فضائح اعتصامى النهضة ورابعة الدينية والأخلاقية والإرهابية حرمت الإخوان على مدار 6 سنوات من النجاح فى تحويل بؤرة العنف إلى أسطورة تصنع مظلومية إخوانية جديدة
مع حلول الموعد السنوى لذكرى فض اعتصامى رابعة والنهضة أو تخلص الدولة من أكبر بؤرة تطرف وكراهية وعنف شهدتها المنطقة منذ سنوات، تبدأ العيون الإخوانية فى استجلاب الدموع الكاذبة ترافقها آلة إعلامية مدججة بالأساطير والروايات المكذوبة من أجل هدف واحد، هو التأصيل لمظلومية إخوانية جديدة تستهدف خلق حالة استعطاف شعبى للتغطية على جرائم الجماعة وأخطائها.
حتى لا يسرق الإخوان قلبك بمظلوميتهم المزيفة، وحتى لا يسقط عقلك ضحية لطميات اعتصام رابعة السنوية، كلما حلت ذكرى الفض، استخدم حقك ولو مرة فى التدبر، وأولى خطوات التدبر فى مسألة فض رابعة أن تعكس الصورة.
اعكسها وتأمل ربما تحصن نفسك ضد أكاذيب الجماعة، اعكسها وتخيل أن الإخوان هم أهل الحكم، وأزاحوا رئيسا واعتصم أنصار هذا الرئيس فى ميدان رابعة، وتخيل كيف كان الإخوان سيتحركون للتعامل مع هذا الاعتصام وفضه؟ أو لا تتخيل، دع الوقائع وتصريحات الإخوان واعترافات قيادات الجماعة تكشف لك عن خطوات السلطة الإخوانية لفض هذا الاعتصام.
يقول الإخوان عن أنفسهم: إنهم أهل دين وصدق وحق، ويقولون أيضا: إن رؤيتهم السياسية سابقة لعصرها، ويذكون أنفسهم على الله وعلى الناس أجمعين بأنهم أكثر شرفا ونقاء من الآخرين.
قولهم على العين والرأس، وبناء عليه يجوز لى ولك آمنين مطمئنين أن نلجأ لجماعة الإخوان ونرى ما هى الحلول الإخوانية التى اقترحها قيادات الإخوان للتعامل مع اعتصامى رابعة والنهضة.
• حينما كان الإخوان فى الحكم. قدم حزب الحرية والعدالة ممثلا فى رأس حربته البرلمانى صبحى صالح، مشروع قانون متكامل بخصوص المظاهرات والاعتصامات، وكانت مواد هذا القانون الإخوانى، وتحديدا المادة 11 منه، تنص على أن الشرطة لها كل الحق فى فض المظاهرة فى حالة قطع الطريق، سواء بشكل ثابت أو متحرك، ولا يترتب على أى نص من نصوص هذا القانون تقييد ما للشرطة فى الحق فى تفريق كل احتشاد أو تجمهر من شأنه أن يجعل الأمن العام فى خطر.
• بالصوت والصورة قدمت قيادات الجماعة حلا عمليا غير قانونى للتعامل مع أى اعتصام ضد السلطة، تذكر ما فعله الإخوان مع معتصمى الاتحادية، وحاول أن تطبقه على نموذج رابعة والنهضة.
كان الإخوان فى السلطة ورئيسهم مرسى فى القصر وبعض أهل المعارضة اعتصموا أمام الاتحادية، وقبل أن يمر 72 ساعة على الاعتصام، بدأت ماكينة الإخوان الإعلامية فى اتهام المعتصمين بأنهم عملاء وخونة يحصلون على تمويل ويخططون لاقتحام مؤسسات الدولة، ثم حشد مكتب الإرشاد الآلاف من أنصار الجماعة عقب صلاة الفجر وأطلقوهم فى تشكيلات شبه عسكرية لتحطيم خيام المعتصمين وطردهم وضربهم، ثم أسسوا وحدة للتعذيب والخطف بجوار بوابة القصر، ثم أطلقوا عددا من الشائعات الخاصة بأن خيام المعتصمين كان بها تفاح أمريكانى مستورد، وهذا دليل على حصولهم على تمويل أجنبى، وبها زجاجات خمر ومقويات جنسية وخلافه، ثم أطلقوا العنان لشبابهم المسلح أن يقتل من يعترض طريقهم مثلما حدث مع الصحفى المصرى الحسينى أبوضيف.
• اعترافات قيادات الإخوان الموثقة تخبرك بما كان يمكن أن تفعله الجماعة لفض اعتصامى رابعة والنهضة لو كان مرسى رئيسا والاعتصام ضده، المتحدث باسم الإخوان محمود غزلان فى فيديو يوثق تصريحاته لبرنامج العاشرة مساء، قال نصا: «لا بد أن نمنح السلطة حصانة ضد المساءلة عن أى تعامل أمنى مع المتظاهرين والمعتصمين ضد الدولة، وضحايا الاشتباكات من مصابين وشهداء يمكن تعويضهم عن طريق دفع الدية».
• المرشد محمد بديع هو الآخر وثق خطة تعامل الإخوان مع الاعتصامات التى تهدد الأمن العام، وتستخدم العنف فى بيان رسمى أصدره أثناء واحدة من المظاهرات ضد برلمان وسياسات الإخوان قال فيه: «هذه المظاهرات ضد ثورة الشعب وأغلبيته الواضحة وهدفها الوقيعة بين الشعب وقواته المسلحة، وتدعو الجماعة كل القوى الحية والشعب المصرى إلى العمل بكل قوة على وأد أى وقيعة أو فتنة، سواء بين صفوفه أو بينه وبين قواته المسلحة، وعدم المشاركة فى هذه الفاعليات».
هذه هى الصورة المعكوسة، وهذا ما كان سيفعله الإخوان نظريا وفعليا إذا كان الوضع معكوسًا، وكان اعتصام رابعة هو اعتصام لمعارضين ضد مرسى وجماعته، لذا لا تفتح بابك أمام الجماعة الإرهابية وتسمح لها باستغلال ذكرى فض رابعة لمحاولة كسب تعاطف شعبى، وللسلطة فى مصر المثل من النصيحة، مصر لا تملك بطحة فوق رأسها تسمى رابعة، ولا يجب أن تتحسس الحكومة التعامل معها أو مع التقارير الحقوقية الصادرة بشأنها أو مع فيديوهات الإخوان والجزيرة المفبركة حولها للمد فى عمرها، على الجميع شعبا وحكومة أن يشد عوده ويواجه بشجاعة وقوة كل أكاذيب الإخوان حول رابعة وخطة تحويلها إلى مظلومية.
فى الكتب الشعبية القديمة حكاية تقول إن رجلا كان يعيش فى قرية صغيرة ويربى دجاجًا، وبين الحين والآخر يكتشف أنه تعرض لسرقة دجاجة أو اثنتين، ذهب الرجل إلى شيخ المسجد، واشتكى له قائلا: «أهل القرية عددهم قليل أعرفهم جميعا ولا أستطيع أن أتهم فلانا أو فلانا»، رد الشيخ: «لا تقلق عندى طريقة لكشف السارق»، فى اليوم التالى اجتمع الناس للصلاة، وبدأ الشيخ يتحدث عن الأمانة وجزاء السارق ثم ختم حديثه قائلا: «وتخيلوا من وقاحة السارق أنه يكون جالسًا بيننا وقد نسى إزالة الريش عن رأسه، فقام الفاعل مباشرة بمسح رأسه».
انتهت القصة ولكن لم ينته مغزاها.
المواطن المصرى عبقرى، سمع الحدوتة السابقة وهضمها، وأعاد تقديمها للعالم مرة أخرى فى صورة حكمة شعبية تقول: «اللى على راسه بطحة يحسس عليها»، لتصبح مثلا عميق المعنى نستخدمه كلما أردنا أن نصف صاحب الفعل السيئ حينما يرتبك ويكشف نفسه بنفسه إذا مر أحدهم على ذكر فعلته القبيحة مرور الكرام.
تحتاج الحكومة كما يحتاج الإعلام إلى تبنى أسلوب جديد فى مواجهة أكاذيب الإخوان، أسلوب يعتمد على الرد بالأرقام والدراسات والأبحاث ووجهات النظر المختلفة على كل ما تروجه الجماعة من أكاذيب حول رابعة أو غيرها من تفاصيل ينشرها الإخوان بغرض نشر الفوضى فى مصر.
أدلة فساد ما يروجه الإخوان عن اعتصام رابعة موجودة فى تقاريرهم التى تعتمد على شهادات لجانب واحد، وذلك أمر يضرب أى مصداقية، أدلة فساد ما يروجه الإخوان موجودة فى مئات الفيديوهات، التى تثبت تحول منصة رابعة إلى أداة للتحريض على العنف والفوضى والإرهاب، وعشرات الفيديوهات، التى ترصد وجود ممر آمن رفض المعتصمون فى رابعة استخدامه وأصر بعضهم على العنف ومواجهة قوات الأمن بالرصاص، والعالم أجمع لن يختلف على أن المسلح الذى يطلق ناره على قوات الأمن لا يمكن الرد عليه سوى بالمثل.
واجهوا الإخوان بأسلوب الإخوان، التقرير فى مواجهة تقرير، والرقم يتحدى الرقم والقصص المفبركة لاستدرار العطف، تواجهها قصص صادقة عن، رجال شرطة وجيش، استشهدوا بسبب عنف الإخوان، لا تتعاملوا وكأن بطحة على رؤوسكم، فلو تكرر أمر رابعة فى أى دولة بالعالم لن تقف مكتوفة الأيدى أمام بؤرة مسلحة تأكل قطعة من أرضها وتحولها إلى منصة تخويف وإرهاب.
كان كل يوم يضاف إلى عمر منصة رابعة رغم خطورته الأمنية يكشف لنا حقيقة فاضحة لأفكار التخريب والعنف فى عقول جماعات الإخوان وتيار الإسلام السياسى عموما، سواء تجسدت فى شكل الأكاذيب التى تم إطلاقها فوق المنصة، أو فى أوهام ظهور سيدنا جبريل داخل مسجد رابعة، أو طلب النبى عليه الصلاة والسلام، أن يتقدم محمد مرسى لإمامة الأنبياء والشرفاء فى الصلاة، أو فى خطابات التحريض والكراهية للأقباط والمصريين أو الواقع العنيف والدموى الذى صاحب كل مسيرة إخوانية تخرج للشوارع بدعوة من فوق منصة رابعة أو النهضة.
بالتدقيق فيما مضى، تكتشف أن كل يوم جديد من العمر الزمنى لمنصة رابعة العدوية وما شهدته من أكاذيب وشعوذة دينية ومخالفات لقيم ومبادئ تحدث عنها الإخوان فى سنوات كثيرة ماضية، كان يساوى فى المقابل ضياع عام كامل من عمر وتاريخ جماعة حسن البنا، وكل تصريح «أهطل» من محمد البلتاجى، أو تحريض «عيالى» من صفوت حجازى، أو فتوى دينية يقوم بتطريزها عبدالرحمن عبدالبر، أو هتاف «بايخ» لشخص مجهول يبحث عن البعض من شهرة المنصة يساوى ما يمكن تقديره بفضيحة تكشف أكاذيب الجماعة فى عشر سنوات كاملة.
- من اعتصام رابعة حصلنا على شهادة مسجلة صوتا وصورة بعدد لا بأس به من ساعات الفيديو بأن الموسيقى والأغانى ليست حراما أو معازف للشيطان أو وسيلة لهو عن ذكر الله، وإن تحدث إليك شيخ سلفى أو إخوانى بعد ذلك فى أى مكان عن حرمانية الموسيقى اسأله: وهو اللى كنتم بتسمعوه فى رابعة إيه تواشيح، ولا معازف صامتة؟!
- من منصة رابعة حصلنا على شهادة اعتراف بالستينيات وما أدراك ما الستينيات، لأن المنصة لم تترك أغنية وطنية واحدة من هذا الزمن إلا وتغنت بها وتمايلت عليها بعد سنوات كان الإخوان يروجون فيها أن أغانى الستينيات غير صادقة وصنعت بالأمر المباشر لتمجيد عبد الناصر، أضف إلى ذلك استيراد الإخوان لأسلوب الستينيات الدعائى لكى يصبح عقيدة المنصة الرئيسية.. اشحن واكذب.. اكذب واشحن.
- من اعتصام رابعة حصلنا على اعتراف ضخم بتلاعب الإخوان والسلفيين بالدين والفقه والفتاوى بعد أن كانت المنصة محل استضافة عدد من النساء بدون حجاب مع احتفاء جمهور رابعة وشيوخ المنصة بهن وبكلماتهن المؤيدة للإخوان بعد سنوات طويلة من الفتاوى الإخوانية والسلفية التى تصف غير المحجبات بالكاسيات العاريات الفاسقات اللاتى ينشرن الرذيلة فى المجتمع.
لو أخبرك أحدهم من حزب سلفى أو جماعة دينية أو من مكتب الإرشاد أن صوت المرأة عورة، انزل عليه بأقوى لكمة وذكره بكل الهتافات النسوية فوق منصة رابعة وفى المظاهرات، وإن حاول أن يخبرك بأن المرأة لا تصلح للعمل ولا يجوز أن تتولى الرئاسة ضع أمام عينيه فيديوهات مسيرات الإخوان التى تتصدرها النساء فى الشوارع، واصرخ فى وجهه قائلا: يعنى هى متنفعش تبقى مسؤولة ولا ينفع تشتغل لكن ينفع تتصدر فى المظاهرات ومسيرات العنف فقط؟
- التكفير كان نموذجيا وصريحا وواضحا وبدون مواربة ودبلوماسية كما جرت العادة خلال السنوات الطويلة الماضية، الشيوخ وقيادات الإخوان والجماعة الإسلامية «خلعوا برقع الحياء»، وأخرجوا من جيوبهم صكوك الجنة والنار، ووزعوها على الحاضر والغائب الحاضر له صك الجنة، والغائب الذى يخرج ضد مرسى يحصل على صك النار.
- الشيوخ والقيادات السياسية ضربوا أروع الأمثلة فى احترام الفن، وتحديداً فن الرقص، وظهر حسين يعقوب، وعبدالمقصود، وسعيد عبدالعظيم، وغيرهم وهم يقفون فوق المنصة صفاً واحداً يمسك كل منهم بيد الآخر ويتمايلون على أنغام نشيد تفخيم محمد مرسى.
- عاصم عبدالماجد، ومعه قيادات الإخوان والتيارات السلفية صححوا الخطأ الإستراتيجى القاتل والمعادى للإسلام، والخاص بشرعية محمد مرسى التى يستمدها من الصندوق، وقاموا بتلاوة البيعة للرئيس من فوق المنصة، ورددها الحضور بحماس شديد ليتم استبدال العقد القديم الذى كان ينص على أن مرسى رئيس منتخب عبر صناديق الانتخاب، إلى مرسى ولى الأمر، الواجبة طاعته لحماية الإسلام.
- الحشود أيضاً كانت مثالية، ويمكن اعتبارها درسا حقيقيا لكل العاملين فى مجال السينما، وتحديداً فيما يخص الريجسير، والمسؤولين عن المجاميع، وترتيب حضور الكومبارس.
- منصة رابعة ستظل أقوى دليل على دموية وإرهاب جماعة الإخوان من فوقها ظهرت فتاوى التكفير والقتل، ومن فوقها هدد صفوت حجازى الشعب بالدم والقتل إذا خرج على مرسى قائلا: إن من سيرشهم بالمياه سيرشونه بالدم.
سنوات ما بعد فض تجمع التطرف والعنف فى ميدان رابعة، لم تكن سوى تطبيق عملى لكافة الأفكار المتطرفة التى نطق بها رموز الإخوان وجماعات الإسلام السياسى فوق هذه المنصة، العمليات الإرهابية التى هددنا بها البلتاجى، وميليشيات الإخوان المسلحة وملايين الدولارات التى تنفق فى محطات تركيا وصفحات السوشيال ميديا لدعم الإرهاب كلها وقائع تؤكد أنه لم يعد من اللائق أن نسمع أحدهم الآن يسير فى شوارعنا أو يظهر فى إعلامنا، أو يقف فوق منابرنا ليحدثنا عن نصرة الإسلام بالخلافة الرشيدة، أو بالجهاد الذى يقوده مرتزقة داعش أو الإخوان، لم يعد مقبولا أن يتحدث أحدهم عن الإخوان بصفتهم جماعة دعوية هدفها الحفاظ على الدين، فما حسن البنا وتلاميذه إلى حاضنة إرهابية كبيرة منها انطلقت أفكار العنف، ومنها خرج الدواعش والمتطرفون، وفيما بينهم الآن خطوط مشتركة، يحصلون على المال من نفس الجيب القطرى، ويحصلون على الدعم والمساندة من نفس الصندوق التركى، وتضم قاداتهم ومنظريهم أرض واحدة هى العاصمة لندن، ويتعاطف معهم باقة من الضائعين على السوشيال ميديا، تارة بتعاطف واضح، وتارة أخرى بتبريرات لجرائمهم ومرة ثالثة بشماتة فى الدولة التى يضربها الإرهاب برصاصه.
راية الإخوان وخلاياهم النوعية المسلحة أو الجماعات الداعشية التى تقتل جنودنا فى سيناء تحت مظلة من الدعم والتشجيع القادم من فضائيات الإخوان التى تبث من قطر وتركيا ومن فتاوى التكفير والتأويل المزيف للآيات القرآنية والأحاديث النبوية، لا يمكن أن تكون أبدا راية إسلام الرحمة والسماحة الذى بشر به النبى محمد عليه الصلاة والسلام.
تلك رايتهم، سوادها من قلوبهم وعقولهم التى لا تخجل من تزييف الفتاوى واقتطاع الآيات من سياقها من أجل تمهيد الطريق لمصالحهم القائمة على القتل والتخريب وقطع الرؤوس.
راية الإسلام تقول: «إن حرمة دم المسلم أشد عند الله من حرمة الكعبة»، وراية الإخوان وأنصار بيت المقدس وباقى شلة الإرهاب تقول: إن الشرعية والاستيلاء على السلطة أهم من دماء آلاف المسلمين، سمعناها من قيادات الإخوان فوق منصة رابعة، وشاهدنا تطبيقها العملى على يد المتطرفين فى سيناء ومجانين داعش فى سوريا والعراق.
عدد الردود 0
بواسطة:
mrjack899peton
جماعة الشر
هكاذا كانوا و سيظلوا لا عهد لهم ولا امان بئر للخيانه والكذب والتدليس