تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الاثنين، العديد من القضايا الهامة أبرزها إن الحكومة الروسية ترغب فى أن يستعيد العلماء الروس المكانة الرفيعة التى اعتادوا التمتع بها فى ظل الحقبة السوفياتية ـ لكن مع الخضوع فى الوقت ذاته لقيود شبيهة لما كان يفرضه عليهم الاتحاد السوفياتى.
ليونيد بيرشيدسكى
ليونيد بيرشيدسكى: روسيا توجه علمائها بالابتعاد عن الأجانب
قال الكاتب فى مقاله بصحيفة الشرق الأوسط، إن الحكومة الروسية ترغب فى أن يستعيد العلماء الروس المكانة الرفيعة التى اعتادوا التمتع بها فى ظل الحقبة السوفياتية ـ لكن مع الخضوع فى الوقت ذاته لقيود شبيهة لما كان يفرضه عليهم الاتحاد السوفياتى. إلا أنه لا يبدو أن أيا من الأمرين محتمل الحدوث فعليا.
فى وقت سابق من الأسبوع، كشف ألكسندر فرادكوف، العالم المعنى بأنظمة التحكم، أن وزارة العلوم الروسية بعثت إلى المراكز البحثية بمختلف أرجاء البلاد مجموعة من التعليمات الجديدة، التى أقرت فى فبراير. وتنظم القواعد التى وافق عليها الوزير ميخائيل كوتيوكوف، الاتصالات بين الأكاديميين الروس ونظرائهم الأجانب. وتتطلب القواعد الجديدة من الروس إخطار الوزارة مسبقا بخطط الاجتماعات، وبمحتوى هذه الاجتماعات بعد انعقادها.
حسين شبكشى
حسين شبكشى: الأوكسترا السعودية وتفاوت الأداء!
قال الكاتب فى مقلاه بصحيفة عكاظ السعودية، لا يزال السعوديون فى حالة فخر واعتزاز نظير ردود الفعل الإيجابية بسبب النجاح الكبير لموسم حج هذا العام. ومن الواضح جدا أن هناك أداء مميزا لدى بعض القطاعات الحكومية ساهم فى إنجاز هذه الصورة الناجحة والمشرفة. فأداء وزارة الداخلية بكافة قطاعاتها تحول إلى أداء أسطورى ومثالى ومضرب للتفانى والإخلاص، ولعل الصور التى تم تناقلها لأفراد قوى الأمن فى مواقف مختلفة لتوثق المناسبة وتكون أكبر دعاية وإشادة بما يقدمه هؤلاء الأبطال.
ونفس الشيء من الممكن أن يقال عن وزارة الحج، التى طورت من أدائها بشكل علمى ومدروس، معتمدة على التخطيط المسبق والتأهيل والتدريب وتوظيف مثالى للتقنية الحديثة، وكذلك الأمر بالنسبة إلى وزارة النقل التى قدمت منظومة متجانسة من "الحلول" لكافة التحديات التى تواجه الحجاج فى هذه المناسبة الهامة. وهذا يفتح المجالات أن هناك قطاعات أداؤها (عموما سواء فى فترة الحج أو غيرها) أفضل من غيرها.
عاصم عبد الخالق
عاصم عبد الخالق: أمريكا الباحثة عن الوهم الاستراتيجى
قال الكاتب فى مقاله بصحيفة الخليج الإماراتية، لم يخطئ من قال إن الاحتفاظ باللقمة أصعب من الوصول إليها. وأكثر من يستوعب هذه الحقيقية هم الأمريكيون الذين يؤرقهم هاجس صعود قوى منافسة تزيحهم عن موقعهم الفريد كقوة عظمى وحيدة فى العالم. يجهد المفكرون وصناع السياسة الأمريكيون أنفسهم فى وضع خطط وسياسات تضمن المحافظة على مكانة بلادهم، وتفوقها الكاسح سياسيا وعسكريا واقتصاديا وعلميا.
ومنذ نهاية الحرب الباردة وانهيار الاتحاد السوفييتى لم يتوقفوا عن التفكير فى الاستراتيجية الجديدة التى ينبغى صياغتها؛ لإدارة وقيادة العالم. اعتبروا أن استراتيجية الردع والاحتواء التى واجهوا بها موسكو أدت مهمتها، وحققت أهدافها، وأنه حان الوقت لبلورة أخرى. غير أنهم عجزوا حتى الآن عن الخروج بنتيجة مرضية. وتأرجحت اجتهاداتهم بين سياسات فاشلة أو صيغ مبتسرة لا ترقى لمستوى الاستراتيجية الكاملة مثل المد الديمقراطى فى عهد كلينتون، أو الحرب ضد الإرهاب التى تبناها بوش الابن، أو "أمريكا أولا" وفقا لرأى ترامب.
محمد خالد الأزعر
محمد خالد الأزعر: الإسرائيليون والفلسطينيون.. مفارقات الهجرة واللجوء
قال الكاتب فى مقاله بصحيفة البيان الإماراتية، إن على الرغم من تذبذبه بين الصعود والهبوط والرتابة، يبقى الخط البيانى لحركة التحرر الفلسطينى بخير طالما استعصم الفلسطينيون بثابتين جوهريين: أولهما، إعاقة السبل أمام تدفق هجرة اليهود إلى "فلسطين التاريخية" واستيطانهم فيها، والعمل بكل الوسائل المتاحة والإبداعية على كسر مقولة إن إسرائيل تشكل الملاذ الآمن لكل يهودي تستهويه فكرة الحياة الهانئة.
أما الثابت الثانى فهو الاستبسال فى تعزيز تجذر الفلسطينيين وانتشارهم فى وطنهم الأم، وتسييج هذا الوجود بأرقى الأطر والمؤسسات والمعالم الدالة على جدارة التحرر والاستقلال والدولة.