كشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية، أن لوحة تم تقدير قيمتها الأصلية 8000 جنيه إسترليني فقط، كانت تحفة مفقودة إذا اكتشفوا أن اللوحة للرسام الشهير السير توماس لورانس، وتم تقدير قيمتها مرة أخرى بعد الاكتشاف بقيمة نصف مليون جنيه إسترليني.
وكان يُعتقد في الأصل أن صورة القرن الثامن عشر كانت من أعمال الفنانات الرائدات ماريا كوزواي ، لكنها غير معروفة، وفقا لصحيفة ديلي ميل.
ومع ذلك، كشف التحقيق الذي أجراه برنامج "مزيف أم ثروة"، بي بي سي أن اللوحة في الواقع عمل مبكر للسير توماس - رسام بورتريه إنجليزى شهير كان معروفًا بكونه فنان كبير وشهير.
حصل العمل الذي أعيد اكتشافه، والذي تم نقله عبر الأجيال في عائلة سيسيل التي تتخذ من لندن مقراً لها، على تقدير جديد بقيمة 500.000 جنيه إسترليني.
فريق التحقيق بالبرنامج بحث في خلفية اللوحة، وبخثوا في البلاد لمعرفة المزيد عن الإرث العائلي، تمت دراسة ملف من الأدلة إلى جانب اللوحة التي قام بفحصها كبار الخبراء في أعمال السير توماس، ومنهم مؤرخ الفن البروفيسور براين ألين والقيم السابق في معرض الصور الوطني الدكتور بيتر فونيل.
وخلصوا إلى أن اللوحة تعود إلى حوالي عام 1790 ، ووصفها الدكتور فونيل بأنها "مثال جيد للغاية على أعمال لورنس المبكرة".
عند معرفتها بالقيمة الحقيقية للصورة وقيمتها، أصيبت سيسيل بالصدمة ، وقالت ميرابيل إنها تأمل في أن تبقى في الأسرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة