كشف الفنان طارق عبد العزيز، أن الفنان محمد هنيدى كان أول من قدمه إلى السينما من خلال مشهد فى فيلم صعيدى فى الجامعة الأمريكية، وأن الفنان الراحل خالد صالح كان بمثابة الأخ الكبير له فى الجامعة.
وأضاف طارق عبد العزيز، خلال حواره مع الإعلامية شيرين حمدى عبر برنامج ON Set على فضائية ON E،أن الفنان محمد هنيدى كان له فضلاً كبيرا عليه خلال مسيرته فى مجال السينما، وذلك من خلال ترشيحه فى فيلم صعيدى فى الجامعة الامريكية وبعد ذلك فيلم همام فى أمستردام.
وتابع قائلاً:"خالد صالح من الناس اللى تفاصيله مختلفة.. وحتى نجوميته تأخرت.. يجوز خالد كان عنده قناعات وكان بيقولى أنه هيكمل.. ابن بلد وهو صديقى من أيام الجامعة.. وجده عمدة.. كنا نعتبره أيام الجامعة أخونا الكبير.. وكان لما يكون فيه مشكله كان يحلها".
واستطرد، أنه تخرج من كلية الحقوق، وعمل فى المحاماة لمدة يوم واحد فقط، قائلاً:"نزلت تدريب وروحت المحكمة وأنا فى المحكمة بتفرج على العالم العجيب.. وكان غير اللى تعلمته فى الكلية .. ما ستهونيش.. عملت فى البزنس والماركتينج.. وبدأ الفن لدى كهواية وعملت فى مسرحية فى الهناجر".
يذكر أن الفنان طارق عبد العزيز من مواليد محافظة سوهاج عام 1968، تخرج من كلية الحقوق ، عمل بالعديد من أفلام خريجي المعهد العالي للسينما، بدايته كان في عام 1986 في المسرح الجامعي، ومع فرقة الحركة المسرحية بصحبة زميلاه بكلية الحقوق خالد الصاوى و خالد صالح، وفرقة الورشة مع حسن الجريتلى، عمل فى العديد من الأعمال، إلى أن بدأ مسيرته برفقه صديقه محمد هنيدى بفيلم "صعيدى فى الجامعة الأمريكية" ومن بعدها "فيلم ثقافى".
