لا أتحدث عن ثورة 23 يوليو 1952 إنما نأخذ منها، مصر لا تقبل معتدى أو غازى لها، الجيش المصرى من الشعب فالشعب هو الجيش والشرطة كذلك، كرامة مصر واستقلالها وحضارتها وتكوينها لم ولن يقبل معتدى أو دخيل يهدف للزعزعة وعدم الاستقرار، فدولة السلام والأمن والقوة لا يكسرها أو يهزمها عدو بالفكر أو الثقافة أو نشر الشائعات وإحداث جرائم ومحاولة التفرقة والتمييز، لأن لديها جيش احتل المركز الأول عربياً وأفريقيا والثانى عشر عالمياً.
ولا أبالغ إن قلت الأول فى التخطيط بخطط جيدة، وقوة وتحمل وصبر تحت أى ظرف كان فيه الجندى المصرى، نعم هذه تعد دروسا وعبرا تدرس فى العلوم وفنون التعامل والإنسانية فى كيفية الدفاع عن مصرنا الحبيبة بأى معركة، شعارها الإيمان بالله، وبذلك تكون الشهادة أو الانتصار هو أعلى وسام يحمله كل جندى أوصف وضباط وقيادات الجيش قائد وإن طال الوقت فى محاربة الإرهاب والجرائم بأنواعها فلابد من الانتصار، فالظلام ينجلى ما دام النور يشرق، وها نحن نعيش هذه الحقبة الزمنية بعد ثورة 30 يونيو ثورة حماية مصر وتخليصها من بين أنياب الجماعة الإرهابية التى سمنتها ودربتها ومولتها أنطة دول ودويلات العداء للإنسانية، العمل على التفرقة والتمييز محاولة اللعب فى هوية وجغرافية وتاريخ الوطن.
مصر أم الدنيا، نعم بفضل الله وجيش مصر والشرطة والرئيس السيسى القائد الأكثر تحمل للمسئولية يقوم الجيش مع العديد من الشركات المدنية ورجال الأعمال برعاية وتوجيهات الرئيس بثورة عمل مشروعات متعددة المجالات لزيادة الاقتصاد بخطى سريعة يعمل على توفير حياة أفضل لكل مواطن والحد من البطالة والأهم أصبحت مصر هامة مرتفعة وتنحنى لها القبعات، لها تأثير فعال بالعالم، ما يربطها بالعالم مشروعات قومية بكل الأتجهات، ولم ولن تعد تحت وصايا أو خضوع لأى دولة.
ونأمل أن يتخلل ثورة التقدم والرقى للأفضل التى بدأت وجنينا بعض الثمار منها أن تسرع فى ثورة القضاء على الفساد ووتيرة التفرقة والتمييز والعنف الطائفى من القلة المنفلتة التى مازال الفكر الإرهابى مسيطر عليهم.
تحيا مصر تحيا مصر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة