قال موقعا التواصل الاجتماعى تويتر وفيسبوك، اليوم الاثنين، إنهما أحبطا عملية إعلامية تساندها الدولة ومصدرها الصين، استهدفت تقويض الاحتجاجات فى هونج كونج.
وقال تويتر إنه علق 936 حسابا، وإن العملية بدا أنها جهد منسق تدعمه الدولة ومصدره الصين، وقال فيسبوك، إنه أغلق حسابات وصفحات من شبكة صغيرة، وأضاف أن تحقيقا أجراه أثبت وجود صلات بأفراد مرتبطين بالحكومة الصينية.
وكانت احتجاجات هونج كونج التى تمثل أحد أكبر التحديات التى واجهت الرئيس الصينى شى جين بينغ منذ وصوله إلى الحكم فى 2012 قد بدأت فى يونيو حزيران ضد مشروع قانون معلق الآن يسمح بتسليم أشخاص من المركز المالى الآسيوى لمحاكمتهم فى المحاكم التى يسيطر عليها الحزب الشيوعى فى الصين. ومنذ ذلك الوقت اتسعت مطالب المحتجين وشملت تطبيق الديمقراطية فى المدينة.
وقال تويتر فى تدوينة إن الحسابات التى علقها قوضت شرعية حركة الاحتجاج فى هونج كونج ومواقفها السياسية، وقال الموقع فى بيان منفصل إنه يطور سياسته الإعلانية ولن يقبل إعلانات من وسائل إعلام تسيطر عليها الدولة.