قال رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريرى إن مسألة توقيع عقوبات من قبل الولايات المتحدة الأمريكية على شخصيات سياسية مقربة من حزب الله وعلى وجه الخصوص بعض الوزراء المسيحيين أمر غير مرجح الحدوث، مستدركا : "ولكننى أيضا لا أستطيع أن أؤكد شيئا فى هذا الخصوص، فأنا لست من يحدد العقوبات الأمريكية".
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده الحريرى ظهر اليوم بمقر مطار رفيق الحريرى الدولى (مطار بيروت) حيث افتتح فور عودته من زيارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، أعمال التوسعة التى أجريت بالمطار بحضور عدد من الوزراء، والتى من شأنها تسهيل انتقال المسافرين عبر المطار.
وأضاف رئيس الوزراء اللبنانى : "فى مجال ما يتردد عن عقوبات أمريكية لا أظن أن هذا الأمر سيحدث، فالحكومة الأمريكية واضحة تماما فى التعامل مع هذا الأمر فيما تفرضه من عقوبات على دول أو مؤسسات أو شخصيات أو جمعيات، ونحن لدينا علاقة جيدة للغاية مع وزارة الخزانة الأمريكية".
ومن ناحية أخرى..أكد الحريرى أن العمل قد بدأ بحيث يتم الانتهاء من مشروع موازنة العام المقبل 2020 ضمن المهل الدستورية المحددة، الأمر الذى من شأنه أن يعطى انطباعا لدى المؤسسات الدولية المالية أن لبنان جاد فى مسار الإصلاحات وضبط أوضاعه المالية وأنه ينفذ ما يعد به فى المحافل الدولية، سواء على مستوى التشريعات أو إقرار الموازنات والالتزام بما ترد فيها من أرقام وبنود.
وأشار إلى أن تطوير المطار لا يقتصر على مجرد "فك ماكينة وتركيب أخرى" وإنما هو نظام جديد متكامل يتم إدخاله بحيث يضاهى مطار رفيق الحريرى الدولى مطارات أوروبا والدول المتقدمة، لافتا إلى أن الخلافات بين القوى السياسية عطلت إنجاز هذا الأمر الذى كان يفترض بدء العمل به اعتبارا من عام 2015 .