انتهت الجمعية العمومية لقسمى الفتوى والتشريع إلى عدم جواز الترخيص للمعروضة حالته فى إجازة خاصة بدون مرتب لمرافقة الزوجة، حيث أن من شأنها حرمان جهة العمل من خبرات وعلم الأستاذ المتفرغ وإعاقته عن ذلك الذى هو أساس استبقائه فى وظيفته بعد بلوغ سن الستين.
وأكدت الجمعية أن الإجازة الخاصة بدون مرتب لمرافقة الزوجة تتأبى مع الغاية التى توخّاها المشرع من نظام تعيين الأساتذة المتفرغين وذلك لما يترتب عليها من الحيلولة بين المعروضة حالته وتفرغه للمهام العلمية وعدم إفادة جهة عمله من علمه وخبراته التى هى أساس استبقائه فى وظيفته بعد بلوغه سن الستين.
وأضافت أن الأستاذ المتفرغ فى حقيقته أستاذًا تعدلت صلته بجهة عمله ببلوغه السن القانونية المقررة، وتم استبقاؤه أستاذًا متفرغًا بالجامعة لاعتبارات قدرها المشرع وهى الاستفادة من خبرته وعلمه.
وتابعت: تبين من الأوراق- أن المعروضة حالته الأستاذ الدكتور يشغل وظيفة أستاذ متفرغ (بدرجة باحث) بالهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، وأنه تقدم بطلب للترخيص له فى إجازة خاصة بدون مرتب لمرافقة الزوجة بدولة الكويت لمدة عامين اعتبارًا من 1/3/2018 حتى 28/2/2020، وقدم سندًا لذلك صورة لعقد عمل زوجته بدولة الكويت خلال المدة المشار إليها موثّقًا بقنصلية جمهورية مصر العربية بالكويت.
وأثير التساؤل بشأن مدى جواز منح المذكور هذه الإجازة فى ضوء الغاية التى استهدفها المشرع من تعيين الأساتذة المتفرغين، وهى الاستفادة من علمهم وخبراتهم بجهات عملهم، فتبين أن المادة (1) من قرار رئيس الجمهورية رقم (261) لسنة 1994 بشأن إعادة تنظيم الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء قد نصت على أن: "تعتبر الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء المنشأة بقرار رئيس الجمهورية رقم (489) لسنة 1991 من المؤسسات العلمية فى تطبيق أحكام القانون رقم (69) لسنة 1973المشار إليه، وتكون لها الشخصية الاعتبارية ومقرها مدينة القاهرة، وتتبع وزير الدولة لشئون البحث العلمي".
عدد الردود 0
بواسطة:
زميل.
الحق والعدل
الأستاذ المتفرغ في إجازة المرافق لا يتقاضى مرتبات وليس على درجة مالية ولا يضير احد . فقط يريد الانتماء لبلدة ومكان عمله الذي افنى عمرة الوظيفي فيه .والحصول عىى حقة الدستوري والشرعى في مرافقة زوجته هذا هو العدل