دموع وأحزان ارتسمت على وجوه أسرة شاب بالعقد الثاني من عمره،حيث دفع ثمن سوء أخلاقه وشكاوى الجيران منه ، بموته علي يدى عمه لتندم الأسره ولكن بعد فوات الأوان وحرمانهم من نجلهم وحبس قاتله.
تفاصيل الواقعة يرويها المتهم ويدعى وليد خلال تحقيقات البحث الجنائي بالقليوبية،قائلا أنه يحب المجنى عليه ويعتبره ابنه، حيث إنه لم يقدر له أن ينجب أولاد،وكان دائم العطف عليه،إلا أنه تعرف علي اصدقاء السوء والذين جرفوه إلى طريق الشيطان.
وأكمل المتهم: كثرت شكاوى الجيران منه ومن سوء سلوكه ، وأصبح دائم المشاجرات حتي عايرنا الناس به، فقررت أن أؤدبه فقمت بتقيدة بماسورة الغاز الطبيعي بالمنزل، حتي لا يستطيع الهرب وأطلقت عليه كلبا ليعقره.
وردد المتهم : كل ذلك لأؤدبه وليس لقتله، ولكنى فوجئت أنه مات.
وردد والد المجنى عليه "أيمن ": منه لله شقيقي ، حرمني من ابنى، وضيع حياتة وأصبح خلف القضبان ، أخذه منى عنوه لتأديبة فقتله
ومن جانبها نيابة الخصوص برئاسة محمود الديب ، حبس المتهم 4 أيام علي ذمة التحقيق، كما امرت النيابة العامة بندب الطب الشرعي لتشريح الجثة لمعرفة سبب الوفاه والتصريح بالدفن عقب ذلك.
وكان قد تلقي اللواء طارق عجيز، مدير أمن القليوبية، إخطارا من مأمور قسم شرطه الخصوص، بتلقيه بلاغا من مستشفي اليوم الواحد بالمرج، بوصول المدعو "مصطفي ا ف"، 17 سنة، عاطل، ومقيم– عزبة النخل - دائرة القسم، مصاب بكدمات متفرقة بالجسم، ووجود آثار تقييد بمعصم اليدين، و آثار لعقر كلب بالفخذ الأيسر، وتوفي عقب وصوله المستشفى، وجري نقل الجثه لمشرحة مستشفي الصحة النفسية بالخانكة، والتحفظ عليها تحت تصرف النيابة العامة.
بسؤال والد المتوفي المدعو "أيمن ف ز"، 43 سنة، عامل بمقهي، قرر بقيام شقيقه المدعو "وليد ف ز"، 35 سنة، عاطل، بتقييد نجله منذ ثلاثة أيام بماسورة الغاز الطبيعي بمنزله، وأطلق عليه الكلب الخاص به مما أدي إلى عقره وتعدي عليه بالضرب، مما تسبب في وفاته.
وتمكن ضباط مباحث القسم من ضبط المتهم، وبمواجهته أقر بارتكاب الواقعة علي النحو المبين، وأضاف بقيامه بتعذيب نجل شقيقه بتوثيقه والتعدي عليه بالضرب حتى فارق الحياه، وذلك لسوء سلوكه وكثرة تشاجره مع الجيران.
جري بإرشاد المتهم ضبط الكلب المستخدم في الواقعة، وجارى تحرير المحضر اللازم والعرض على النيابة العامة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة