تجدد المعركة السلفية الصوفية.. داعية سلفى يتهم الصوفيين بالمبتدعين.. ويؤكد: جماعات ضالة ومبتدعة والإسلام حرم التحزب والعصبية والجماعات.. وقيادى صوفى يرد: السلفيون يشكلون خطرًا على المجتمع

الخميس، 22 أغسطس 2019 07:00 م
تجدد المعركة السلفية الصوفية.. داعية سلفى يتهم الصوفيين بالمبتدعين.. ويؤكد: جماعات ضالة ومبتدعة والإسلام حرم التحزب والعصبية والجماعات.. وقيادى صوفى يرد: السلفيون يشكلون خطرًا على المجتمع السلفيين أرشيفية
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اشتعلت معركة سلفية صوفية من جديد، بعد أن شن شيوخ سلفيون هجومًا عنيفًا على قيادات الطرق الصوفية واتهموهم بأنهم مبتدعون وأنهم يشبهون الإخوان، لترد قيادات الطرق الصوفية بأن التيار السلفى هو الأقرب إلى الإخوان ويشكل خطرًا كبيرًا على المجتمع.

فى البداية شن الشيخ حسين مطاوع، الداعية السلفى، هجومًا عنيفًا على الطرق الصوفية، واتهمهم بأنهم مبتدعون قائلاً: على غرار لست إخوانيًا ولكنى أحبهم، خرج من يقول لست صوفيًا ولكنى أحبهم، فمن قال إنه ليس إخوانيًا ولكنه يحبهم فلأن منهجهم التكفيرى الخارجى يشفى صدره ويوافق هواه لاسيما تكفيرهم لولاة أمور المسلمين وحربهم عليهم، كذلك من قال لست صوفيًا ولكنى أحبهم فلأن منهج التصوف المليء بالبدع والخرافات والشركيات ومحاربة أئمة السلف (وهذه ضع تحتها ألف خط) يشفى صدره أيضًا !

وأضاف الداعية السلفى فى بيان له: فقد رأينا أحدهم يصف الصوفية بالوداعة والطيبة وحب الآخر، وأنهم قوم مستسلمون لا حيلة لهم، لم يعترضوا على هدم المسجد، وأنهم لا يدعون الأولياء ولا يعتقدون أنهم ينفعون أو يضرون من دون الله إلى غير ذلك من الكذب ومحاولة تجميل التصوف لا لشيء إلا لأن المنهج الصوفى يناصب المنهج السنى وأئمته العداء وهذا ما أراده هذا الجاهل من كلامه.

وتابع حسين مطاوع: لا فرق بين متعاطف مع جماعة الإخوان ومتعاطف مع غيرها من الجماعات الضالة المبتدعة، فالإسلام دين الله الذى حرم التحزب والعصبية والجماعات، وهو صراط الله المستقيم الذى لن يقبل الله من عباده سواه، فإن رأيت متعاطفًا مع جماعة ما فاعلم أنه ضال صاحب هوى لا يهمه فى النهاية إلا ما وافق هواه ونفسه المريضة الدنيئة .

فى المقابل قال الشيخ عبد الخالق الشبراوي، شيخ الطريقة الشبراوية الصوفية، إن التيار السلفى يمثل خطرًا كبيرًا على المجتمع، خاصة مع استخدام هذا التيار السلفى المساجد من أجل مصلحته الشخصية، وهو ما يقوم به حاليًا من استخدام للمساجد والتواجد من أجل انتشار أفكاره المتطرفة التى يسعى إليها لاستقطاب شباب له، وهو ما يتطلب بأن يكون هناك متابعة على المساجد خاصة الزوايا الصغيرة التى تتواجد بها هذه التيارات ومشايخ السلفية بكثافة .

وأضاف شيخ الطريقة الشبراوية، أن السلفيين يسيرون على نفس نهج الإخوان وترويج الأفكار المنحرفة والخاطئة من أجل الحصول على مصلحتهم فقط على حساب أى شيء، موضحًا أن هجوم السلفية المعتاد على الصوفية، هو تأكيد على محاربتهم للفكر الوسطى وكل الأفكار المعتدلة .

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة