ولم يقدم بولسونارو دليلا يؤكد هذا، لكنه قال أمس الأربعاء "كل شيء يشير" إلى أن المنظمات الأهلية تذهب إلى الأمازون "لإضرام النار". وعند سؤاله على الدليل قال إنه ليس لديه "خطة مكتوبة... لا يتم التنفيذ بهذا الشكل".
وأشار إلى أن حكومته خفضت تمويل المنظمات الأهلية وهو ما قد يكون الدافع لإحراق الغابات كي تلحق الضرر بحكومته.
وقال خلال بث مباشر على فيسبوك "توجد جريمة... هؤلاء الناس يفقدون المال".
ومن المتوقع أن تثير تصريحات بولسونارو غضب منتقديه الذين يزداد قلقهم إزاء توجهات إدارته حيال غابات الأمازون المطيرة، أحد أهم حوائط الصد بالعالم أمام تغير المناخ. ويقع أكثر من نصف الأمازون داخل حدود البرازيل.
وطالما شكك بولسونارو في المخاوف البيئية، وهو يريد تطوير منطقة الأمازون. وقال لدول أخرى أبدت قلقا من تآكل الغابات منذ توليه السلطة أن عليها أن تهتم بشؤونها.
وقال بولسونارو إن إدارته تعمل على السيطرة على حرائق في غابات الأمازون سجلت مستوى قياسيا هذا العام.
وفي تصريحات لاحقة انتقد بولسونارو اتفاق باريس للتغير المناخي قائلا إنه لو كان جيدا لما انسحبت منه الولايات المتحدة، إلا أنه عاد ليقول إن البرازيل ستبقى ملتزمة بالاتفاق.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد حذر في يونيو من أنه لن يوقع على معاهدة التجارة بين الاتحاد الأوروبي وتكتل ميركسور إذا انسحب بولسونارو من اتفاق باريس.