كشف موقع فيس بوك عن نتائج التدقيق الداخلى المستقل الذى أجراه سناتور جمهورى سابق، حيث وجد أن شركة التواصل الاجتماعى العملاقة متحيزة ضد المحافظين وتحتاج إلى "عمل هام" لوقف هذا الأمر والسلوك على المنصة.
وبحسب موقع gadgetsnow الهندى، فقد التقى السناتور السابق جون كيل، وهو جمهورى وفريقه فى مكتب المحاماة كوفينجتون وبيرلينغ، مع أكثر من 130 من السياسيين والمنظمات المحافظة البارزين وأصدر ذلك التقرير.
وكانت العديد من الإتهامات قد طالت فيس بوك والتى تدعى بأنه متحيز ضد وجهات النظر المحافظة للظهور على منصته "على الرغم من أن هذه المخاوف تظهر عبر الطيف السياسى والأيديولوجى، فإن أعضاء المجتمع المحافظ على وجه الخصوص يشعرون بالقلق من أن الثقافة الليبرالية المقيمة فى وداى السيلكون، والتى تؤثر فى الشركة، تؤثر سلبًا على المدى من الأفكار والأخبار المحافظة ".
وقال التقرير "يشعر المحافظون السياسيون والتقليديون الدينيون وغيرهم بالتهميش بشكل متزايد من قبل حراس البوابات الثقافية مثل وسائل الإعلام الاجتماعية ووسائل الترفيه والأوساط الأكاديمية"، ووفقًا لـ "نك كليج"، نائب رئيس الشؤون العالمية والاتصالات فى فيس بوك، يبرز التقرير أيضًا التغييرات التى أجراها فيس بوك لمعالجة بعض هذه المخاوف.
وقال "كليج" :"يتضمن ذلك جعل قراراتنا أكثر شفافية من خلال توفير مزيد من المعلومات حول سبب رؤية الأشخاص منشورات محددة فى موجز الأخبار، وضمان رؤية مديرى الصفحات عند حدوث إجراءات الإنفاذ، وإطلاق عملية استئناف، وإنشاء لوحة رقابة جديدة للمحتوى
ويصر فيس بوك على أنه ملتزم إلى السلامة والمعاملة المتساوية وبناء المجتمع رغم أن التقرير جاء فيه :" "لقد أدرك موقع فيس بوك أهمية تقييمنا واتخذ بعض الخطوات لمعالجة المخاوف التى كشفنا عنها، ولكن لا يزال هناك عمل كبير يتعين القيام به لتلبية المخاوف التى سمعناها من المحافظين".