تم إعادة مومياء، عمرها 500 عام لفتاة من الإنكا إلى دولة بوليفيا بعد مرور حوالى 129 عامًا من التبرع بها لمتحف جامعة ولاية ميشيجان، وأشار مسئول إلى أنها المرة الأولى التي تُعاد فيها البقايا البشرية ذات الأهمية الأثرية إلى جبال الأنديز.
المومياء المعروفة باسم "نوستا"، وهي الكلمة الكيشوا لـ "الأميرة"، أذهلت الكثيرين بسبب حالتها الممتازة، إذ تبدو جدائلها السوداء محافظة على رونقها، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
يقول الخبراء إن المومياء جاءت من منطقة في مرتفعات الأنديز بالقرب من لاباز خلال السنوات الأخيرة من حضارة الإنكا.
مومياء الأميرة
مومياء فتاة من الإنكا
وكشفت اختبارات الكربون المشع أيضًا أنها تعود إلى النصف الثاني من القرن الخامس عشر، مما يؤكد احتمال أن يكون قبرها قد دفن قبل وصول كريستوفر كولومبوس وغزو الإنكا من قبل الإسبان.
وقال ويليام لوفيس، أستاذ جامعى، متخصص فى علوم الإنسان، "على الرغم من حقيقة أنها حصلت على اسم" نوستا "أو" الأميرة "، فإننا لا نعرف ما إذا كانت حقًا أميرة".
وقال الاستاذ الذي عمل لسنوات للمساعدة في إعادة الرفات إلى المنزل: "لن نتمكن من الإجابة إلا عن طريق دراسات الحمض النووي".
تمت إعادة المومياء قبل أكثر من أسبوعين بمساعدة السفارة الأمريكية في لاباز، ومن المتوقع إجراء دراسة جديدة بحلول نوفمبر بواسطة أكاديميين بوليفيين وخبراء أجانب.
المومياء
قالت وزيرة الثقافة ويلما ألانوكا إنه في السنوات الأخيرة، حققت الحكومة البوليفية إنجاز بإعادة العديد من الآثار التي تم الاستيلاء عليها بشكل غير قانوني، لكن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إعادة جثة.