من أبرز زعماء الاستقلال والديمقراطية في مصر والوطن العربى، لعب دورًا سياسيًا هامًا في مصر واستكمل مسيرة الزعيم سعد زغلول فتمسك بالمبادئ وصمد أمام الأزمات، إنه الزعيم مصطفى النحاس أحد زعماء حزب الوفد والذى يوافق اليوم ذكرى رحيله 23 أغسطس عام 1927.\
![b091ef19cbcf086b9501beb5c18d2060 b091ef19cbcf086b9501beb5c18d2060](https://img.youm7.com/ArticleImgs/2019/8/23/327195-b091ef19cbcf086b9501beb5c18d2060.png)
مصطفى النحاس
في قرية سمنود بمحافظة الغربية ولد "النحاس" في 15 يونيو عام 1879، لأب يعمل تاجر أخشاب، تلقى تعليمه في في كتاب القرية وحتى سن ال11 عامًا عمل في مكتب تلغراف، ثم انتقل إلى القاهرة ليلتحق بالمدرسة الابتدائية ثم الثانوية الخديوية ثم التحق بكلية الحقوق عام 1900، عمل في المحاماه حتى 1903، ثم عمل بالقضاء وحصل على رتبة البكوية.
كان النحاس من أقرب الناس للزعيم سعد زغلول الذى عينه سكرتيرًا عامًا لحزب الوفد، كما أنه كان نفيا معه في أعقاب ثورة 1919، وكان سعد بالنسبة للنحاس رجل المبادئ والوطنية، فعملا معًا في حب الوطن حتى توفي سعد زغلول في 23 أغسطس 1927، شارك "النحاس" فى أول حكومة وفدية تم شكيلها وكانت في 28 يناير 1924 برئاسة سعد زغلول، وكان النحاس وزيرًا للنقل والمواصلات، ثم ترأس حزب الوفد بعد وفاة سعد زغلول ثم رئيسًا للبرلمان، كان النحاس رجلًا يدافع عن وطنه وقضيته ومصالح الشعب حاملًا راية النضال كزعيم لحزب الأغلبية في أحلك الظروف التى مرت بها الحياة النيابية في مصر .
![download download](https://img.youm7.com/ArticleImgs/2019/8/23/5266-download.jpg)
مصطفى النحاس وسعد زغلول
تولى مصطفى النحاس رئاسة الوزارة سبع مرات خلال الفترة من مارس 1928 إلى يناير 1952، كانت فكرة العربية تلمع في أذهانه حتى اجتمع مصطفى النحاس رئيس الوزراء المصري وقتها مع كل من رئيس الوزراء السوري ورئيس وزراء في البنان، هدف الاجتماع لإنشاء جامعة عربية بهدف الاهتمام بالدول العربية وتخفيف همومها حتى بدأ العمل الجاد في بناء هذا الكيان جامعة الدول العربية .
![Image1_920181293530 Image1_920181293530](https://img.youm7.com/ArticleImgs/2019/8/23/352696-Image1_920181293530.png)
مصطفى النحاس رئيس وزراء مصر الأسبق
مع قيام ثورة 1952 اعتزل صطفى النحاس حياته السياسية وتوفي في منزله بجاردن سيتي 23 اغسطس 1965م وشيعت جنازته من مسجد الحسين إلى مقبرته في منطقة الإمام الشافعى.