أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، الطرق الرئيسية لقرى غرب رام الله، وعززت تواجدها العسكرى على مداخل محافظة رام الله والبيرة، بحجة مقتل مستوطنة وإصابة آخرين قرب مستوطنة "دوليف" المقامة على أراضى المواطنين غرب رام الله.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال أغلقت طريق واد الدلب غرب رام الله، والشارع الرئيسى لقرية كفر نعمة، ومفترق عين أيوب، ومدخل قرية راس كركر، واقتحمت عددا من المنازل والمحال التجارية فى تلك القرى، واحتجزت المصور الصحفى هشام أبو شقرة فى منطقة العملية.
وأضافت أن قوات الاحتلال تتمركز على المدخل الشمالى لمدينة رام الله، فى الشارع الواصل بين قرية سردا وشارع الإرسال الرئيسي، وتوقف مركبات المواطنين وتقوم بتفتيشها.
وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال تمركزت على مفترق عين سينيا شمال رام الله، وتقوم بتفتيش كافة المركبات الداخلة والخارجة من المحافظة.
إلى ذلك اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلى أيضا بلدة بيتونيا غرب رام الله، وتمركزت على الدوار الرئيسى وسط البلدة ومنعت توجه المركبات من خلاله ذهابا وإيابا.
وكانت وسائل الاعلام الاسرائيلية قد قالت ان مجندة اسرائيلية قتلت واصيب اثنان آخران، صباح اليوم الجمعة، جراء انفجار "عبوة ناسفة" قرب مستوطنة "دوليف" شمال غرب رام الله.
وشرع التلفزيون الاسرائيلى بالبث المباشر لتغطية مروحيتين عسكريتين تمشطان غرب رام الله بحثا عن مركبة يشتبهون انها القت عبوة ناسفة ادت لمقتل مجندة واصابات خطيرة.
وقالت منظمة نجمة داوود الحمراء إن " المجندة التى قتلت تبلغ "18 عاما" وان المصابين هما أب (47 عاما) وابنه (21 عاما) حالتهما خطرة".
وقال موقع إسرائيلى نقلا عن مصادر أمنية فى جيش الاحتلال ان التقديرات الاولية تشير إلى أن العبوة الناسفة قد وضعت فى موقع العملية القريب من مستوطنة"دوليف" غرب مدينة رام الله وانفجرت اثناء مرور المستوطنين.
وقال جيش الاحتلال وفقا للموقع "إنه يعتقد أن العبوة الناسفة قد وضعت فى موقع الهجوم ، ولم يعلن الجيش الإسرائيلى كيف انفجرت العبوة وما إذا كان قد تم تفعيلها على جهاز التحكم عن بعد".
من ناحية أخرى، أغلق عشرات المستوطنين، الشارع الرابط بين حوارة جنوب نابلس ومناطق شمال الضفة الغربية (يتسهار)، ورشقوا سيارات المواطنين الفلسطينيين بالحجارة.
وقال مسئول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس إن عشرات المستوطنين بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلى أغلقوا شارع (يتسهار) واعتدوا على سيارات المواطنين التى حاولت المرور برشقها بالحجارة.