السرقة فى قنوات الإخوان سياسة لا تنتهى.. الشرق الإخوانية تسطو على برنامج " محمد متولى الشعراوى"..ومكملين الإرهابية تسرق مسلسل قضاة عظماء..ومطالبات بتصعيد قضائى ضد سرقات الجماعى للمحتوى الإعلامى المصرى

الجمعة، 23 أغسطس 2019 05:39 م
السرقة فى قنوات الإخوان سياسة لا تنتهى.. الشرق الإخوانية تسطو على برنامج " محمد متولى الشعراوى"..ومكملين الإرهابية تسرق  مسلسل قضاة عظماء..ومطالبات بتصعيد قضائى ضد سرقات الجماعى للمحتوى الإعلامى المصرى قنوات الاخوان
كتب أحمد عرفة – هيثم سلامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
واصلت قنوات الإخوان سياسة السرقة والسطو على المحتويات الإعلامية المصرية، ولكن هذه المرة  ليس دراما وأفلام ، ولكن برامج دينية، حيث تسعى منابر الجماعة التحريضية إلى ملأ حالة الفراغ الإعلامى التى تعانى منها خلال الفترة الحالية.
 
وسطت قناة الشرق الأوسط، التى يترأس مجلس إدارتها أيمن نور، على برنامج الشيخ محمد متولى الشعراوى، وهو ما يمثل سرقة علنية للمحتوى الإعلامى المصرى، وبثته على قناتها.
 
هذه الواقعة تؤكد بما لا يدع محالا للشك حالة الارتباك التى تعانى منها منابر الإخوان فى الخارج، حيث تأتى تلك وقائع السرقة فى وقت أعلن فيه التلفزيون المصرى مقاضاة قنوات الإخوان لسرقتها للبرامج الخاصة بالتليفزيون المصرى.
 
وفى الوقت ذاته لم تتوقف سرقات المحتوى على قناة مكملين الإرهابية، حيث تحول إلى منهج واضح ويومى لقنوات الإخوان، التى تبث سموهما ضد الدولة المصرية، حيث سطت اليوم على مسلسل  "قضاة عظماء " من إنتاج صوت القاهرة. 
 
 لكن يبدو أن جماعة الإخوان الإرهابية لم تفقه ما يدور فى المسلسل، حيث سعى العمل التأكيد على سماحة الدين الإسلامى وانتصاره لقيم العدالة والحق والمحبة ومحاربة العنف وسفك الدماء والتى طالما تفتقره الجماعة الإرهابية حيث دائما ما تحرض على العنف والإرهاب.
 
من حانبه قال أيمن نصرى، رئيس المنتدى العربى الأوروبى للحوار وحقوق الإنسان بجنيف، إن سرقة قنوات الإخوان لمحتويات أعمال درامية مصرية وإذاعتها على القنوات الإعلامية التى تبث بشكل غير قانونى من تركيا هى إخلال واضح بشروط البث الدولية المتعارف عليها وتندرج تحت القرصنة والهدف منها التربح بدون وجه حق.
 
وقال رئيس المنتدى العربى الأوروبى للحوار وحقوق الإنسان بجنيف، إن سرقة قنوات الإخوان للمحتويات الدرامية المصرية يعد انتهاك واضح لحقوق المنتجين ويعتبر أحد أساليب الحرب الاقتصادية التي تنتهجها جماعة الإخوان والتى يجرمها القانون الدولي والضوابط الصادرة عن هيئة حماية الملكية الفكرية WIPO  التابعة للأمم المتحدة، وتحديدا اتفاقية روما لعام 1961 والتي تدين بشكل واضح كل من يحاول بأي شكل إعادة البث الغير مصرح لأى محتوى إعلامى سواء كان درامى أو رياضى أو إعادة اذاعتها بدون تصريح رسمى من الجهة المسئولة عن ‘نتاج هذا العمل، وهو ما يلحق ضرر مادي بهذه الجهة، ويؤدى إلى تقليص حقوق البث والإعلانات. 
 
وأوضح أيمن نصرى ، أنه وفقا للمادة 2 من اتفاقية "برن" لحماية المصنفات الأدبية والفنية والتي تحمي الحقوق الأدبية والمالية للأعمال الفنية فيما يعرف بحق المؤلف، يحق للجهات المتضررة الحصول على تعويض مادى يتناسب مع حجم الضرر الذى وقع من جراء سرقة هذه الأعمال الفنية والتى تحمى أيضا الحقوق المعنوية للمؤلفين والمبدعين والمنتجين.
 
ولفت رئيس المنتدى العربى الأوروبى للحوار وحقوق الإنسان بجنيف، إلى أن هذا الأمر يجب أن يتم مواجهته برفع دعاوي قضائية محلية كخطوة أولى يتم تصعيدها دوليا كخطوة ثانية مع تقديم شكوى رسمية لهيئة حقوق الملكية الفكرية كجهة اختصاص لفتح تحقيق رسمي في هذه الوقائع الموثقة والتي تدين بشكل واضح جماعة الإخوان، والمطالبة بوقف سرقة هذه المحتويات الدرامية، وتوقيع الغرامة المالية المناسبة للضرر الذي وقع على أصحاب هذه الأعمال الدرامية، مع المطالبة بوضع آليات واضحة قابلة للتنفيذ تمنع تكرار مثل هذه السرقات التي أصبحت متكررة بشكل واضح ليس فقط في مجال الدراما، ولكن أيضا في مجال الرياضة وسرقة جماعة الإخوان لمباريات بطولة الأمم الأفريقية في نسختها الأخيرة والتي استضافتها الدولة المصرية.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة