تبدأ الدولة فى خطة إحلال وتحويل السيارات الأجرة والمركبات للعمل بنظام الغاز الطبيعى خلال بداية من شهر سبتمبر المقبل، وذلك لما لعملية التحويل من فوائد ومميزات كبيرة، منها الوفر المادى العائد على مالكى السيارات وكذلك تقليل استخدام البنزين والسولار، وبالتالى توفير النقد الأجنبى المستخدم فى عملية الاستيراد وكذلك الفوائد البيئة العائدة من استخدام الغاز الطبيعى كنوع من أنواع الطاقة النظيفة.
وفيما يلى خطوات عملية تحويل السيارات للغاز الطبيعى، كالتالي..
أولاً.. يتم فحص السيارة فنياً فى مركز التحويل من خلال الفنيين المختصين للتأكد من صلاحية المحرك للعمل بالغاز، حيث يجب أن تزيد كفائته عن 70% وأيضاً لتحديد طقم التحويل المناسب وسعة الاسطوانة التى سيتم تركيبها.
ثانيا.. يتم بعد ذلك تركيب طقم التحويل وتثبيت اسطوانة الغاز وتركيب جميع الوصلات.
ثالثا.. يتم الالتزام بالمواصفات القياسية عند تركيب مكونات طقم التحويل، والالتزام باشتراطات السلامة المهنية، وللحفاظ على معدلات الأمان العالية فى عمليات الصيانة والتشغيل.
رابعا .. للعميل حرية التغيير بين نظام الغاز والبنزين فى السيارة المحولة.
خامسا.. تتم عملية تحويل السيارة من خلال إضافة الأجزاء الخاصة بالغاز دون أى تعديل فى دورة الوقود الأساسية للسيارة وهى دائرة البنزين، بما يتيح للعميل تشغيل السيارة بنظام الوقود الثنائى (غاز طبيعي/ بنزين) والتغيير بين النظامين من خلال مفتاح تحويل يتم تثبيته بتابلوه السيارة ولا يحدث أى تغيير أو تعديل فى أى جزء من أجزاء المحرك خلال عملية التحويل.
يذكر أن وزارة البترول والثروة المعدنية تعمل وفق خطة متكاملة لزيادة اعداد السيارات المحولة والمحطات التى تخدمها حيث تستهدف تحويل 50 ألف سيارة للعمل بالغاز الطبيعى كوقود خلال العام المالى الحالى 2019/2020 والذى يمثل رقماً قياسياً غير مسبوقاً فى هذا النشاط، كما أن هذا المعدل متوقع زيادته خلال السنوات المقبلة فى ظل تزايد الاقبال من المواطنين على تحويل السيارات، و جارى حالياً الاستمرار فى التوسع فى شبكة المحطات التى تبلغ حالياً 187 محطة و72 مركز تحويل على مستوى الجمهورية.