تثبث المرأة المصرية يوماً بعد يوم، أنها تستطيع الخوض فى كل المجالات مهما كانت درجة صعوبتها، ومهما كانت تحتاج قوة الرجال، فهى دائماً تبرز في أماكن لم يكن من المتوقع مجرد قيامها بتلك الأمور.
بدأت دنيا الدخول في مجال الميكانيكا، بعدما وجهها التنسيق إلى ميكانيكا سيارات ورغم الانهيار الذى أصابها فى البداية، وكيف لها كفتاة أن تدرس هذا المجال وكيف تستطيع العمل به بعد ذلك؟ لكنها ثابرت وحاولت حتى وجدت غايتها فى الميكانيكا هذا العالم المعقد والمتشابك من المعادن فعشقته.