اعترافات الإخوان تتوالى.. عصام تليمة يفضح إبراهيم منير: يعيش حياة رفاهية ويحمل إقامة فى أكثر من بلد أوروبى ويترك الشباب يواجهون المجهول.. وأحد مذيعى قنوات الجماعة مهاجما القيادات: يتلقون تمويلات من الخارج

السبت، 24 أغسطس 2019 05:00 م
اعترافات الإخوان تتوالى.. عصام تليمة يفضح إبراهيم منير: يعيش حياة رفاهية ويحمل إقامة فى أكثر من بلد أوروبى ويترك الشباب يواجهون المجهول.. وأحد مذيعى قنوات الجماعة مهاجما القيادات: يتلقون تمويلات من الخارج إبراهيم منير نائب مرشد الإخوان
كتب أحمد عرفة – محمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتواصل الأزمة الداخلية لقيادات جماعة الإخوان، خاصة فى ظل حالة الارتباك الشديدة التى تمر بها الجماعة فى الفترة الراهنة، لتخرج قيادات إخوانية وتفضح عواجيز الجماعة وحياتهم المرفهة بينما يتركون شبابهم يواجهون مصيرا غامضا ومجهولا فى الخارج.

أول من خرج ليفضح قيادات التنظيم وخاصة مكتب إخوان لندن، كان عصام تليمة، مدير مكتب يوسف القرضاوى السابق، قائلا : منذ أكثر من سنتين، شكت أعضاء الإخوان فى بعض المحافظات من أن بعض القيادات الإخوانية فى الخارج منعت عنهم المال، لأنهم عارضوها، وفي بداية الأمر تم النفي، ثم بعد ذلك تم الاعتراف بأنه خطأ ويستدرك، واكتشفت في النهاية أن المال كان سلاحا استخدم في كسب الولاءات لقيادات بعينها، ولم يتورع هؤلاء عن استخدام ورقة كهذه".

وأضاف القيادى الإخوانى فى مقال له عبر أحد المواقع التابعة للجماعة مواصلا فضح قيادات الخارج: "كتب أحد الأشخاص الإخوانيين المعروفين، ابن قيادي إخوانى كبير؛ عن دكتور جامعي مصري في إسطنبول، يقف أمام أحد المولات التجارية بتركيا يبيع (جوارب وفانلات) ليكسب قوت يومه، وذلك لمعارضته لقيادة إخوانية في الخارج، مجرد رأي قاله في الجلسات السرية والشكوى متكررة، من طلاب إخوان ضاع مستقبلهم، ولم يجد أي عون له، بينما يرى آخرون تفتح لهم الأبواب المغلقة، وكل التسهيلات الحياتية من إقامة لعمل بتركيا، لتفاصيل أخرى، فكل هذه الملابسات والظروف لا بد أن يتفهمها الإخوان، لا أن نصبح سكاكين مسنونة جاهزة لذبح كل من يعارض قيادات الجماعة، ومن يتنفس".

وتابع عصام تليمة: "يطالب من في الخارج في تصريحاتهم، وفي تسجيلاتهم، وتعليقاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، قواعد الجماعة بالصبر والثبات، والسؤال الأهم هنا: لماذا يصبرون ، ما القضية التي يصبرون لأجلها؟ ، بل إن كثيرا من هؤلاء القيادات الإخوانية فى الخارج كانوا سببا في إفشال كل كيان يعمل على السعي لحل أزمة الجماعة".

وقال عصام تليمة، إن بعض من يهاجمون قواعد الإخوان وشبابهم التنظيم من قيادات الإخوان تكلموا وهم في أمان،  وتكلموا وهم في بحبوحة من العيش ورغده، مشيرا إلى أن إبراهيم منير أمين التنظيم الدولى للإخوان أمّن بقاءه بأكثر من إقامة في أكثر من بلد أوروبى، حتى إذا ما ضيق عليه في بلد ذهب إلى أخرى.

كما فتح محمد طلبه رضوان، أحد مقدمى البرامج بقنوات الإخوان، النار على قيادات الجماعة ساخرا منهم مؤكدا أنهم يتاجرون بشباب الجماعة من أجل مصالحهم الخاصة فى الخارج.

وقال أحد مقدمى البرامج بقنوات الإخوان، فى تصريحات له بأحد مواقع التابعة للجماعة ساخرا من قيادات التنظيم:ما أمتع أن تكون إخوانيا، أو من دوائر الإخوان المنتفعين، الموظفين. الجميع مستمتع، وهانئ، ومرتاح البال، ويحصد مكاسب الراحة ، أتحدث عن الإخوان القيادات، الإخوان "اللي فوق"، معترفا بأنهم يتقلون تمويلات من الخارج.

وواصل محمد طلبه رضوان سخريته من قيادات الإخوان قائلا: متعة الحياة الحقيقية أن تحصل على كل شيء من دون أن تدفع أي شيء، قيادات الإخوان حذّروا من 25 يناير 2011، تبرأوا منها قبل قيامها، قل إنك لا تريدها، وإذا قامت فلن تكون الفاعل، ، وحدين نشبت الاحداث أعلنت القيادات عدم نزولها ولكن عندما وجدوا أن ألأحداث تزداد اشتعالا بدأوا فى المراوغة والنزول لتحقيق مكاسب.

وشن "رضوان"، هجوما على قيادات إخوان الخارج قائلا: كل ما يحدث للإخوان في الخارج طوال السنوات الماضية، عن تجربة، هو تعطيل أي محاولة لحل أزمتهم، ومحاربتها، والتشكيك فيها، وتشويهها، وهذه هي الوظيفة الوحيدة لقيادات إخوان الخارج الذين وصفهم بالفشلة.

من جانبه أكد عبد الشكور عامر، القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، أن عواجيز الإخوان لا يهمهم على الإطلاق أحوال شبابهم وقواعدهم السيئة للغاية بل ما يهمهم فقط هو تكوين ثروات فى الخارج.

وقال القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، إن القيادات الهاربة للإخوان لا يعنيها مصير الآلاف من عناصر الجماعة وشبابها الغامض، الذين تم التغرير بهم، وذلك  بسبب أفكار ومبادئ الجماعة ، وحرصهم على السلطة وحكم الدولة  والتى أعلن شباب الجماعة فى الداخل والخارج تخليهم عنها، وإتهامهم لقيادات الجماعة بإرتكاب أخطاء فادحة فى حق الجماعة وعناصرها من جانب، مشيرا إلى أن تصريحات إبراهيم منير أمين التنظيم الدولى للإخوان ضد شباب الجماعة يؤكد أن التنظيم لا يريد الاعتراف  بأخطائه.

وتابع: ليست هذه  الأولى التى ترفض فيه الجماعة وقياداتها  الإعتراف بأخطائها ، ففى عصر المرشد السابق  "حسن الهضيبي " رفض الهضيبي دعوة عناصر وشباب الاخوان وقتها للاعتراف بالخطأ والاعتذار للرئيس جمال عبدالناصر والشعب.

ولفت القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، إلى أن إنقسام الجماعة وقياداتها يؤكد أن الجماعة بدأت فى التفكك الفكرى والتفسخ التنظيمى .

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة