أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن الدول السبع الصناعية الكبرى تمثل قوة اقتصادية وعسكرية ، وأنها تتقاسم قيما ديمقراطية.
وأضاف ماكرون - في كلمة له اليوم، السبت، قبيل افتتاح أعمال قمة "مجموعة الدول السبع الكبرى " في مدينة "بياريتز" الفرنسية - أنه سيستقبل خلال الساعات القليلة المقبلة رؤساء دول وحكومات الولايات المتحدة ، وكندا ، واليابان ، وألمانيا ، وإيطاليا ، والمؤسسات الأوروبية، مشددا على ضرورة توحيد الجهود والعمل سويا بشكل فعال .
وأشار إلى أنه يتوقع من القمة أن تعمل على توفير الاستقرار والأمن والسلام في العالم، لذلك فإنها ستناقش الصراعات الكبرى في بعض دول العالم مثل : إيران وسوريا وليبيا وأوكرانيا ، بالإضافة إلى بعض القضايا الأخرى.. لافتا إلى أنه إذا لم يتم التوصل إلى حل للأوضاع في ليبيا، فإن الجميع سيعاني من مشكلة الهجرة في منطقة البحر المتوسط.
وأعرب ماكرون عن أمله في التوصل إلى اتفاق مفيد في هذه القضايا من أجل الدفاع عن السلام ومنع تصعيد الأوضاع ، موضحا أن هناك تحديا آخر أمام قمة مجموعة "الدول السبع " والذي يتمثل في وضع الاقتصاد العالمي، مشددا على ضرورة بذل المزيد من الجهود من أجل تحقيق النمو وتوفير المزيد من فرص العمل.
وأكد الرئيس ماكرون - في كلمته - أن التوترات في مجال التجارة تعد أمرا سيئا بالنسبة للجميع، مشددا على ضرورة العمل من أجل تهدئة الأوضاع وتجنب الدخول في حرب تجارية، وأيضا التوصل إلى طرق ووسائل جديدة من أجل تحفيز النمو.
وقال ماكرون إن قمة الدول السبع ستتطلع إلى التوصل إلى حلول للمشاكل في قارة أفريقيا، منوها بأنه سيتم الاستثمار في القارة.
وأوضح أنه سيتم العمل مع الدول التي تتشارك في غابات الأمازون من أجل مكافحة الحرائق ومساعدة البرازيل والدول الأخرى .
وتعهد ببذل قصارى جهده من أجل إقناع الدول الأخرى بالتوصل إلى اتفاق في القضايا المطروحة على جدول أعمال القمة.