"لقد قلت دائمًا ما إذا كان هناك يوم لم أستطع فيه الوفاء بواجباتى وتوقعاتى كمدير تنفيذى لشركة أبل فسأكون أول من أبلغكم بذلك، ولسوء الحظ، لقد آتى ذلك اليوم"، هكذا قال ستيف جوبز فى خطاب التقاعد الخاص به عندما قدم استقالته من إدارة شركة أبل فى ذات اليوم من عام 2011.
ووفقا لما ذكره موقع " cultofmac"، فكان السبب الأساسى الذى قدمه جوبز كافيا لهذه الاستقالة وملائما لما جاء عنه فى الخطاب، فقد تمكن سرطان البنكرياس من جوبز، إلى الحد أنه قد استقالته من أبل كرئيس تنفيذى.
وقرر جوبز الاستقالة فى أحد اجتماعات مجلس الإدارة المجدولة المعتادة، حيث تحدث عن مدى تدهور حالته الصحية بما فيها احتياجه إلى كرسى متحرك للحضور، وأنه لم يستطع ممارسة دوره أكثر من ذلك، وفضل مواجهة الجميع بذلك بدلا من المشاركة عبر مكالمة جماعية.
وقرأ جوبز خطاب تقاعده على الحاضرين، وأوصى بشدة أن يعين للمجلس مكانه تيم كوك رئيسا تنفيذياً جديداً لشركة أبل، وقال جوبز أيضًا إنه يتطلع إلى المساهمة فى شركة أبل فى دور جديد، وهو رئيس مجلس الإدارة.
ولم يكن مجرد لقب شرفى له، حيث إنه استمر بالتفكير فى مشاريع بحثية جديدة ومتطورة، بالإضافة إلى المفاهيم الإبداعية مثل التسويق، إلا أن ساعات العمل انخفضت لتلائم احتياجاته الصحية.