تمر اليوم ذكرى ميلاد الكاتب الأرجنتينى الكبير خورخى لويس بورخيس فى 24 أغسطس عام 1899، والذى توفى فى سويسرا فى عام 1986.
بورخيس من عائلة عريقة فى الأرجنتين، وقد تعلم اللغة الإنجليزية قبل أن يتعلم الأسبانية، كذلك فإن علاقته باللغة العربية بدأت مبكرا فقد تعلم فى أوروبا، وهناك درس اللغة العربية، كما أن مكتبة والده شملت أعمالا مهمة منها "ألف ليلة وليلة".
وكثيرا ما استلهمت موضوعات قصص "بورخيس" مصادر عربية وإسلامية، مثل "ألف ليلة وليلة"، وكتب الأخبار العربية وتاريخ الإسلام على نحو ما يظهر فى بعض القصص المنشورة.
وحسب ما نشر على لسان "دنيس جونسون ديفز" فى "البيان" فإنه من الواضح أن التأثير العربى والإسلامى فى أعمال بورخيس، تم حسمه على أساس شخصى، وليس بسبب العوامل الاجتماعية أو السياسية، وفى مقال ذى علاقة بالسيرة الذاتية، يقول بورخيس، إنه كان يقرأ ويكتب خمس ساعات فى اليوم على مدى تسع سنوات، فى واحدة من أهم مكتبات المدينة، حيث كان يعمل، وكان يعد محاضراته الجامعية عن بليك، والمتصوفة الصينيين، وألف ليلة وليلة.
وقال ويليس براندستون فى ذكريات عن بورخيس فى ما بين 1965-1967 إن بورخيس عقب قراءته بعض أعماله فى مركز الشعر فى نيويورك، تحدث بطريقة موسعة عن اليونان، وعن الإسلام فى آسيا الصغرى، الذى أثر فى كتاباته.
بورخيس من عائلة عريقة فى الأرجنتين، وقد تعلم اللغة الإنجليزية قبل أن يتعلم الأسبانية، كذلك فإن علاقته باللغة العربية بدأت مبكرا فقد تعلم فى أوروبا، وهناك درس اللغة العربية، كما أن مكتبة والده شملت أعمالا مهمة منها "ألف ليلة وليلة".
وكثيرا ما استلهمت موضوعات قصص "بورخيس" مصادر عربية وإسلامية، مثل "ألف ليلة وليلة"، وكتب الأخبار العربية وتاريخ الإسلام على نحو ما يظهر فى بعض القصص المنشورة.
وحسب ما نشر على لسان "دنيس جونسون ديفز" فى "البيان" فإنه من الواضح أن التأثير العربى والإسلامى فى أعمال بورخيس، تم حسمه على أساس شخصى، وليس بسبب العوامل الاجتماعية أو السياسية، وفى مقال ذى علاقة بالسيرة الذاتية، يقول بورخيس، إنه كان يقرأ ويكتب خمس ساعات فى اليوم على مدى تسع سنوات، فى واحدة من أهم مكتبات المدينة، حيث كان يعمل، وكان يعد محاضراته الجامعية عن بليك، والمتصوفة الصينيين، وألف ليلة وليلة.
وقال ويليس براندستون فى ذكريات عن بورخيس فى ما بين 1965-1967 إن بورخيس عقب قراءته بعض أعماله فى مركز الشعر فى نيويورك، تحدث بطريقة موسعة عن اليونان، وعن الإسلام فى آسيا الصغرى، الذى أثر فى كتاباته.
ونشر "كتاب الكائنات الخيالية" عام 1957، وهو عبارة عن مجموعة من الصور والوقائع المأخوذة من التراث العربى والإسلامى والأوروبى فى العصور الوسطى والأزمنة الحديثة. وألفة بورخيس مع التقاليد الصوفية، تبدو واضحة جداً، فى تناوله لطائر أسطوري، هو العنقاء، الذى قرأ عنه فى كتاب "منطق الطير" للصوفى فريد الدين العطار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة