يبدو أن النائب البرلمانى تامر الشهاوى تجاهل دوره الرقابى داخل مدينة نصر، فالنائب على مدار 4 سنوات تجاهل بشكل كامل منطقة عزبة الهجانة، ولم يتدخل بأى شكل رقابى لحل مشاكل هذه المنطقة، أو التواصل مع أهلها للتعرف على هذه المشاكل والعمل على توصيل مطالبهم إلى الأجهزة المعنية داخل مدينة نصر.
المتابع لدائرة مدينة نصر، يدرك أن منطقة عزبة الهجانة تحتاج إلى اهتمام واضح من كافة الجهات المعنية، وعلى رأسها النائب البرلمانى تامر الشهاوى الذى يتيح له دوره الرقابى والتشريعى ضرورة التواصل المباشر مع أهالى هذه المنطقة للتعرف على المشاكل الخاصة بهم، خاصة فى المرافق العامة مثل مشاكل المياه والكهرباء والصرف الصحى والقمامة ورصف الطرق وغيرها، ومن ثم يكون هو صوتا لهم تحت قبة البرلمان لإيجاد حل فورى لهذه المشاكل.
ومن المشاكل الكبيرة التى تعانى منها منطقة عزبة الهجانة، عدم وجود صناديق للقمامة، وعلى امتداد المنطقة بأكملها، لنجد القمامة منتشرة فى الشوارع، وهو ما كان يتطلب من النائب تدخلا فوريا لدى الجهات المعنية من أجل حل هذه المشاكل، ولكنه لم يفعل، ومع انتشار القمامة، جاء الحل مع الجهات التنفيذية، حيث صدر قرار وزارى برفع تراكم المخلفات.
تجاهل النائب تامر الشهاوى لمنطقة "عزبة الهجانة"، وصل أيضا إلى تجاهل الزيارات الميدانية للمنطقة، والتى يحرص عليها نواب البرلمان خاصة خلال فترة الإجازة البرلمانية بشكل دورى، حيث تتيح لهم هذه الزيارات الميدانية، التعرف بشكل واضح على المشاكل التى تعانى منها دوائرهم، ولكن النائب البرلمانى تجاهل هذه الزيارات، حيث يمكن القول بأن الزيارة الوحيدة التى قام بها النائب تامر الشهاوى إلى المنطقة كانت بعد حادث إرهابى شهدته المنطقة فى شهر يناير الماضى، حيث زار النائب مكان الحادث من أجل الشو الإعلامى فقط والظهور أمام الكاميرات فضلا عن أن هذا الحادث كان يستدعى ظهوره، واكتفى بالتقاط الصور وغادر المكان على الفور دون أى دور يذكر.
عدد الردود 0
بواسطة:
Prof. Qandile
مسكين النائب!
إلى حضرة المحترم الأستاذ أحمد لا داعي لدغدغة مشاعر البسطاء أنا قضيت 44 عاما من عمري في دول مختلفة ، لم أجد في أي منها أن وظائف نواب البرلمان تتضمن متابعة القمامة . يا أستاذي الناس تنتخب أعضاء البرلمانات لأمور استراتيجية تشغل الأمة ، وليس العزبة أوالحارة ، أما جمع القمامة والمجاري وعمود الكهرباء فهي وظيفة جهات محلية ، وممكن ننتخب لها شيخ الحارة أو العزبة (المحليات) ، تحياتي