تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة أنشطتها الثقافية والفنية بمواقع فرع ثقافة الشرقية، حيث نظمت مكتبة يوسف إدريس بالبيروم لقاء فى ذكرى وفاة يوسف إدريس، تم التحدث عن الراحل مولده ونشأته فى قرية البيروم، وتخرجه فى كلية الطب علم نفس وكتاباته، وأشهر ما كتب "النداهة، الفرافير" وترجمت كتاباته إلى معظم لغات العالم، وما حصل عليه من أوسمة وجوائز ونياشين من كلية الطب ومن دار السينما.
ورحل الأديب الكبير يوسف إدريس عن عالمنا فى 1 أغسطس عام 1991، عن عمر ناهز حينها 64 عاما، وهو كاتب قصصى، مسرحى، وروائى مصرى ولد سنة 1927 فى البيروم التابعة لمركز فاقوس، مصر، وكان يعمل طبيبا بشريا تخصص فى الطب النفسى، حصل على كل من وسام الجزائر (1961)، وسام الجمهورية (1963 و1967)، وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى (1980).
وعلى جانب آخر استمرت فعاليات برنامج "يلا نمثل ونلقى شعر" فى اكتشاف وتطوير مواهب الأطفال فى مكتبات "سنهوت، سلمنت، الفرايحة، الغار، الصوفية، الصنافين" وبيوت ثقافة "أبو حماد، مباشر، القنايات، مشتول السوق، شنبارة الميمونة، بردين، شيبه"، وقصور ثقافة "الزقازيق، منيا القمح، طفل الحلمية، أبو كبير، العاشر، ديرب نجم".
وفى مكتبة صفط زريق مثل الأطفال جزءا من قصة بعنوان "الأم والأرنب والثعلب، إلى جانب إلقاء بعض القصائد منها قصيدة "حملناكى يا مصر بين الضلوع، ونشيد بلادى بلادي"، وفى مكتبة البيروم تم إلقاء بعض أبيات الشعر من شعر بلادى بلادى وقصيدة أمى، بينما نفذ قصر فاقوس برنامج قصة وقصقوصة وعروسة، وقصر الصالحية يلا نرسم، ونفذ قسم الفنون التشكيلية بالفرع ورشة فنية لتعليم كتابة العلامات الهيروغليفية فى مركز شباب العصلوجى.
ضمن أنشطة نوادى الأدب عقد قصر ثقافة منيا القمح أمسية أدبية بقرية كوم حلين، حيث ألقى رضا أبو الغيط قصيدة "رباب"، محمد المهدى "الحنان"، عزت ‘براهيم "ناس وناس"، رشا عوض "اعتراف"، محمد العريان "بن تقيل"، ونظم بيت ثقافة شنبارة الميمونة والصوفية ندوة عن "ما يدور بعقول الشباب من أحلام وخطط للمستقبل ولبلدهم"، بالإضافة إلى ورشة فنية ضمن برنامج الاحتفال باليوم العالمى للشباب، تحدثت الندوة عن أن للشباب دورا كبيرا ومهما فى تنميةِ المجتمعات وبنائِها، كما أن المجتمعات التى تحوى على نسبة كبيرة من الفئة الشابة هى مجتمعات قوية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة