مسجد فاروق الأول المعروف باسم مسجد المديرية حاليًا، هو أحد أقدم المساجد المعروفة برأس البر، ويتميز بموقع فريد وبناء ذو طابع معمارى متميز.
وأنشأت وزارة الأوقاف المسجد فى عهد الملك فاروق، فى 3 شعبان سنة 1363 هجريا الموافق 23 يوليو سنة 1944 ميلادى، وجرى افتتاحه بحضور وزير الأوقاف فى الجمعة 5 رمضان سنة 1365 هحريا الموافق 2 أغسطس سنة 1946 ميلادى، وتغيير اسم المسجد إلى مسجد المديرية بعد ثورة 23 يوليو.
وافتتح الشيخ جابر طايع يوسف، رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف، والمتحدث الرسمى، تجديدات المسجد فى 5 فبراير 2018 بحضور النائب الدكتور أسامة العبد رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، ووكيل الوزارة بدمياط الشيخ محمد سلامة وقيادات الدعوة بالأوقاف.
وقامت مديرية أوقاف دمياط بإشراف الشيخ محمد محمد عبد الفتاح سلامة، وكيل وزارة أوقاف دمياط، فى 5 فبراير سنة 2019 بتركيب لوحتين رخام على المسجد يرجع تاريخهما إلى عهد الملك فاروق بمسجد فاروق الأول برأس البر، وذلك حفاظاً على التراث، كما تم تسليم لوحات أثرية من المسجد إلى مندوب وزارة الآثار، باعتبارها لوحات أثرية ذات طابع خاص.
ويحرص أصحاب العشش المجاورة للمسجد وأغلبهم من أبناء محافظة دمياط على الحفاظ على قيمة المسجد ومكانته من خلال التبرعات العينية والمادية، ويعقد بالمسجد لقاء يومى بعد صلاة العصر لقراءة القرآن والتفقه فى شئون الدين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة