"إخوان مصر وتونس" وجهان لعملة واحدة.. "النهضة" سارت على خطى التنظيم بالقاهرة فى اسخدام أسلوبى المناورة والكذب على الشعب.. وفيديو جديد يكشف حالة التناقض التى تعيشها جماعة بديع إلى حركة راشد الغنوشى

الإثنين، 26 أغسطس 2019 11:00 ص
"إخوان مصر وتونس" وجهان لعملة واحدة.. "النهضة" سارت على خطى التنظيم بالقاهرة فى اسخدام أسلوبى المناورة والكذب على الشعب.. وفيديو جديد يكشف حالة التناقض التى تعيشها جماعة بديع إلى حركة راشد الغنوشى راشد الغنوشى ومحمد بديع
كتب أحمد عرفة – محمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لا تختلف ممارسات حركة النهضة فى تونس عن جماعة الإخوان فى مصر، خاصة عندما خرجت الجماعة بمصر وعلى لسان مرشدها محمد بديع، لتعلن عدم الترشح لانتخابات الرئاسة، وما لبثت مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية، لتعلن الدفع بمرشحين حينها وهما خيرت الشاطر قبل استبعاده، ومحمد مرسى والذى أطلق عليه حينها "المرشح الاستبن".

نفس الأمر تكرر فى تونس، عندما أكدت حركة النهضة التونسية مرارا وتكرارا أنها لن تدفع بمرشح فى انتخابات الرئاسة باعتبار أن الإسلاميين غير جاهزين للترشح، وما لبثت هى أيضا إلا وأعلنت الدفع بعبد الفتاح مورو فى انتخابات الرئاسة، إلى جانب منصف المرزوقى، لتؤكد أن الجماعة وفورعها فى مختلف الدول يسيرون على فكر وأسلوب واحد.

 وفى فيديو جديد، يكشف حالة التناقض التى تعيش فيها جماعة الإخوان الإرهابية، فى العديد من الدول، أكاذيب عديدة يروجها تنظيم الإخوان، ورصد الفيديو الذى أعدته مؤسسة "ماعت" التناقضات التى تعيشها هذه الجماعة، بداية منذ إعلان عدم ترشحها فى الانتخابات بمصر، ثم دفعت بمرشح.

 

وكشف الفيديو أن هذه الجماعة تتبع نفس أساليبها فى انتخابات تونس، من خلال حركة النهضة، بعد إعلان مرشح الإخوان فى تونس عبد الفتاح مورو اعتزاله العمل السياسى، ثم الدفع به فى الانتخابات الرئاسية التى ستعقد فى 15 سبتمبر المقبل، الأمر الذى يكشف الوجه الحقيقى لهذه الجماعة الإرهابية.

كما كشفت خطوة حركة النهضة التونسية، بإعلانها ترشيح عبد الفتاح مورو نائب رئيس حركة النهضة التونسية، فى انتخابات الرئاسة التونسية التناقض الشديد الذى يعانى منه تلك الحركة الإخوانية التونسية، ورفعها شعار "مغالبة لا مشاركة" على غرار باقى فروع الجماعة وعلى رأسهم إخوان مصر.

التناقض تمثل فى تصريحات عبد الفتاح مورو، الذى قال فى تصريح له فى عام 2014، أن التيار الإسلامى غير مهيأ لتولى الرئاسة، إلا أنه غير موقفه تماما فى 2019، وأعلن ترشحه لانتخابات الرئاسة التونسية.

 

من جانبها قالت داليا زيادة، مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، أن الإخوان فى تونس يرون فى الفراغ السياسى الحادث حالياً فى منصب رئيس الجمهورية فى تونس فرصة ذهبية لإعادتهم لمقدمة المشهد السياسى، ليس فى تونس فقط، ولكن فى العالم العربى كله، ولهذا فهم حريصون جداً على الفوز بهذه الانتخابات.

 

وأضافت داليا زيادة، أن إخوان تونس يضعون أمام أعينهم معضلة أن الشعب التونسى ليس كأى شعب عربى آخر سينخدع بالآلاعيب الإخوانية المعتادة لحشد الأصوات والفوز بطرق زائفة، ولن يقبل الشعب التونسى إلا بإجراءات ديمقراطية واضحة لا تقبل التشكيك، والإخوان أيضاً بحاجة لإثبات أنفسهم أمام المجتمع الدولى من حيث أحقيتهم بالفوز بالمناصب السياسية العليا فى دول الربيع العربي، بعد حالة الانهزام التى تعرضوا لها فى مصر وتونس فى ٢٠١٣، وحالة النفور التى يظهرها العالم ككل تجاههم الآن.

ولفتت مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، إلى أن إخوان تونس يحاولون الآن استعراض مهاراتهم السياسية فى إطار الممارسة الديمقراطية، من خلال طرح أكثر من مرشح من داخل حزب الجماعة، متوقعة أنهم – أى الإخوان - سيتنافسون ضد بعضهم البعض بصدق شديد، وذلك حتى يقدم الإخوان عرض مشوق للمراقبين الدوليين والرأى العام العالمى يجمل صورة الجماعة ويعيد تقديمها كحزب سياسى قادر على الممارسة الديمقراطية، وليس كتنظيم إرهابى.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة