شهد الدكتور هشام جابر نائب رئيس جامعة الإسكندرية لشئون التعليم والطلاب، الحفل الختامى للمعسكر الدولى المصرى الصينى الاول، الذى نظمته كلية الآداب تحت عنوانMy Summer Camp Story ، وذلك بمقر القنصلية الصينية بالإسكندرية بحضور جاولى يينج قنصل عام الصين بالإسكندرية، والدكتور أحمد سعد عميد كلية التربية الرياضية للبنين والدكتور سامح الأنصارى وكيل كلية الآداب والدكتورة سهام القارح المشرف على قسم اللغة الصينية والدكتور فتحى أبو عيانة والدكتورة لنا حبيب والعديد من وسائل الإعلام المصرية، والصينية.
وفى كلمته أكد الدكتور هشام جابر أن المعسكر يعد تجربة فريدة من نوعها كونه أول معسكر دولى مع شركاء صينين على مستوى الجامعات المصرية، ويعكس التعاون بين الجانبين على كافة الأصعدة العلمية والثقافية والتجارية.
وقال الدكتور جابر أن المعسكر ضم خلال فترة انعقاده أبنائنا المصريين الدارسين للغة الصينية ووفر لهم البيئة والمناخ الطبيعى للغة الصينية بإستضافة الطلاب الصينين وإقامة الأنشطة الثقافية والرياضية والمحاضرات التثقيفية وخلق جو من الألفة والصداقة بين الطلبة المصريين والصينيين على أرض مصرية، مما أتاح لهم فرصة تبادل الثقافات والمهارات اللغوية والخبرات التعليمية وشجع أبناءنا المصريين على معرفة ثقافة وعادات وتقاليد الشعب الصينى من خلال انشطة المعسكر.
وأكد الدكتور جابر على أهمية الاتفاقيات التى وقعتها جامعة الإسكندرية مع عدة جامعات صينية، والتى تؤكد دور مصر فى تعزيز دورها فى مبادرة الحزام والطريق من خلال توقيع اتفاقيات مع الصين فى كافة المجالات لتصبح محورا هاما فى هذا المشروع، وتتماشى أيضاً مع مبادرة الرئيس السيسى لدعم مشروع تنمية محور قناة السويس الجديد والذى يتضمن إقامة كيانات صناعية ولوجيستية تخدم السفن والحاويات المارة عبر القناة، مما يتطلب إقامة مشروع مشترك يربط بين قناة السويس ومبادرة الحزام الاقتصادى لطريق الحرير، وفى ختام كلمته قدم سيادته الشكر للسيدة قنصل الصين على استضافتها ذلك الحدث مؤكدا على عمق العلاقة بين مصر والصين وبالأخص بين مدينتى الإسكندرية و شنجهاى.
فيما أكدت جاو لى يينج قنصل عام الصين، فى كلمتها أن هذه التجربة تهدف إلى تقوية العلاقة بين الشعبين المصرى والصينى والتى تهتم بتعريف الشباب بالثقافتين لخلق جو من الصداقة والألفة بين الطلبة الصينين والطلاب المصريين.
وأكد الدكتور أحمد سعد أن كلية التربية الرياضية ترحب بإقامة أى معسكر فى رحابها وستوفر كل إمكانياتها لذلك متمنيآ إستضافة المعسكر المصرى الصينى الثانى العام القادم.
فيما أكد الدكتور سامح الأنصارى أن المعسكر يهدف إلى تعريف الشباب بالثقافتين واللغتين المصرية والصينية، وتبادل وتعزيز التواصل بينهم من خلال الأنشطة التى ينظمها المعسكر من أنشطة إجتماعية ،وثقافية، ورياضية ،وترفيهة. مشيرآ إلى مشاركة قسم اللغة الصينية بجامعة الإسكندرية، وجامعة القاهرة، وجامعة فاروس ،وجامعة شنجهاى، لافتة إلى أهمية تلك المعسكرات فى إتاحة الفرصة للطلاب لممارسة اللغة الصينية والعربية بشكل عملى، وتوفير المناخ الطبيعى للطلاب الدارسين للغة الصينية من خلال إستضافة الطلاب الصينين وإقامة الأنشطة الثقافية والرياضية والمحاضرات التثقيفية وخلق جو من الألفة والصداقة بين الطلبة المصريين والصينين على أرض مصرية، مما يتيح لهم تبادل الثقافات والمهارات اللغوية والخبرات التعليمية ويشجع أبناءنا المصريين لمعرفة ثقافة وعادات وتقاليد الشعب الصينى من خلال أنشطة المعسكر المختلفة، وبالمثل أيضا للطلبة الصينيين القادمين إلى مصر للتعرف على الثقافة المصرية العربية وممارسة اللغة العربية مع أبناء اللغة، وخلق صداقات مع زملائهم الطلبة المصريين والتعرف أيضا على تاريخ مصر العريق المتنوع الثرى، مما يجعلهم خير سفير وممثل لنا ولبلدنا عند عودتهم إلى بلادهم.
كما أكدت الدكتورة سهام القارح أن المعسكر تتضمن جولات سياحية لتعريف الطلاب الصينين بمعالم الإسكندرية والقاهرة الأثرية، وشارك فى المعسكر 20 طالب وطالبة من جامعة الإسكندرية وجامعة القاهرة وجامعة فاروس، و20 طالب وطالبة من جامعة شنجهاى الصينية.