رغم اقتراب الأهلى من التعاقد مع مدرب ألمانى، وسفر مدير التعاقدات لإنهاء الاتفاق معه، إلا أن هناك انقسامًا داخل جدران الأهلى على هوية المدرب الجديد، الذى سيقود بطل القرن خلفًا للمدرب السابق المُقال من منصبه مارتن لاسارتى، الذى رحل عن الفريق بعد ضياع حلم ترويض الأميرة الأفريقية والخروج المبكر من كأس مصر على يد بيراميدز.
وكانت لجنة التخطيط بالأهلى برئاسة طه إسماعيل قد قامت بدراسة عدة سير ذاتية خلال الفترة الماضية حتى تم تقليص العدد إلى 3 مدربين للمفاضلة بينهم فى الجوانب والمعايير التى وضعتها اللجنة فى اختيار مدرب الفريق الجديد، ويعد سفر أمير توفيق إلى ألمانيا هو مؤشر قوى لاقتراب الأهلى من التعاقد مع مدرب ألمانى، خاصة وأن سفر مدير التعاقدات لا يكون من أجل بدء التفاوض بل لوضع الرتوش الأخيرة فى الاتفاق.