كشف تقرير صادر عن شركة Fast Company للتحليلات عن اعتماد أنظمة الدرجات الاجتماعية الشائعة فى الصين من قبل الشركات الأجنبية، إذ تستخدم مجموعة من الشركات الآن أنظمة الائتمان الاجتماعى - التى تحدد درجات الأشخاص استنادًا إلى حساباتهم الشخصية - لتحديد كل شيء يخصه بدءًا من ما إذا كان يمكنه الدخول إلى مقهى ما، وصولا إلى إذا كان مسموحًا له باستخدام بعض التطبيقات.
فى حين أن الفكرة قد تبدو غريبة، إلا أنها اكتسبت بالفعل قوة فى الصين، حيث أصبح نظام الدرجات الاجتماعية الذى تديره الحكومة بمثابة معيار ومقياس،وفى الحالات القصوى، يُمنع أولئك الذين حصلوا على درجة سيئة بما فيه الكفاية من استخدام وسائل النقل العام، أو مغادرة البلاد، أو الحصول على بعض الوظائف.
وفقًا لشركة Fast Company، فإن أنظمة النقاط هذه فى طور التنفيذ على المستوى الوطنى، مع اختبار بعض الميزات محليًا.
على الرغم من أن الحكومات الغربية لم تستخدم بعد درجات الائتمان الاجتماعى على نفس النطاق، إلا أن الشركات الشعبية والكيانات الأخرى تحولت بشكل متزايد إلى تصنيفات العملاء، ومن بينها مؤسسات مهمة إلى حد ما مثل شركات التأمين على الحياة.
فى وقت سابق من هذا العام، بدأت دائرة الخدمات المالية لولاية نيويورك فى السماح لشركات التأمين على الحياة البدء فى تحديد أسعارها جزئيًا وفقا لمنشورات وسائل التواصل الاجتماعي.