سادت حالة من الفرحة والسعادة الغامرة داخل اوساط الصيادين والعاملين بمهنة الصيد على بحيرة المنزلة بعد أن أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسى، بأنه سوف يعيد بحيرات مصر كما كانت عليه من قبل 200 سنة، وهو الأمر الذى أعاد الأمل إلى كل العاملين داخل بحيرة المنزلة، لعودة لعصر الازدهار.
يقول أحمد الفقى صياد من المطرية، إن الصيادين سعداء بالتطهير الذى يتم داخل بحيرة المنزلة رغم أنه لم يتجاوز نسبة الـ50 ٪، إلا أنه أدى إلى ظهور أنواع جديدة من الأسماك داخل بحيرة المنزلة، وزادت حركة المياه الراكدة منذ عشرات السنين، وأصبح هناك أمواج داخل البحيرة وذلك بسبب التطهير والمساحات المفتوحة.
وفى نفس السياق أكد الصيادون، أن البحيرة فى طريقة إلى الأفضل ولكن لابد من إزالة جميع التعديات عليها حتى تعود إلى سابق عهدها مثل ما قال الرئيس السيسى، ولا تقنين أوضاع للمعتدين ولابد من مساواة الكل فى أعمال التطهير والإزالة، لابد أن تعود بحيرة المنزلة كما كانت من قبل وليست مزارع سمكية ملك أشخاص بعينهم، فبحيرة المنزلة ملكية عامة لكل الصيادين وليست حكرا على معتدى أو مقيم بها منذ سنوات لأن الإقامة ليست إثباتا للملكية.
فيما قال نسيم بدر الدين نقيب الصيادين السابق، إن التطهير الحقيقى لبحيرة المنزلة يكمن فى تحويل مصرف بحر البقر لأنه عند تحويله سيتم توفير مليارات الجنيهات والقوة البشرية التى تعمل فى البحيرة، ولو لا قدر الله وتم إيقاف أعمال التطهير داخل بحيرة المنزلة لأى سبب من الأسباب ستعود إلى ما كانت عليه من قبل وسيزول آثار أعمال التطهير التى استمرت اكثر من عامين وستعود كما كانت فى خلال أيام بسيطة.
وأضاف طه الشريدى نقيب الصيادين الأسبق، أن بحيرة المنزلة وما يتم بها من أعمال التطهير والتى حتى الآن لم ينفذ منها سوى 50٪ من أعمال التطهير مازالت تعانى وخصوصا منطقة المثلث الذهبى وليس المعدوم كما يطلقون عليه أصحاب التعديات فتلك المنطقة مليئة بالخيرات وبها تل أثرى وهو تل "معيبد" وآثاره منهوبة من قبل المعتديين على تلك المناطق ونطالب الجهات المعنية بالتطهير بمساواة الجميع وعدم تقنين أوضاع معتدى على بحيرة المنزلة فالموجود بالمثلث الذهبى معتدى مثله كمثل من تم إزالتهم فى مناطق أخرى مثل (بحر كرمولوس ولجان ونجيلة والجميل) وباقى المناطق الاخرى معتدى أيضا على بحيرة المنزلة فلذلك نطالب بالمساواة بين الجميع وان نسبة التطهير التى تمت فى المناطق الأخرى نسبة جيدة وظهر بها أنواع كثيرة من الأسماك مثل القاروص والدنيس واللوت ونرجو من المسئولين إكمال عملية التطهير وعودة بحيرة المنزلة إلى حدود عام 1983، كما أمر الرئيس السيسى والرئيس السيسى قالها صريحة فى لقائه الأخير بأنه لا وجود لمزارع سمكية أو تقنين أوضاع داخل البحيرات وسأستعيد البحيرات كما كانت قبل 200 عام.
وأضاف الحاج عبده الرفاعى رئيس جمعية الصيادين، أن الصيادين البسطاء سعداء بالتطهير الذى يتم داخل بحيرة المنزلة وأن صدور القرار بأنها ضمن المناطق الحدودية وإحالة المخالفات داخل بحيرة المنزلة إلى المحاكمات العسكرية سيكون رادعا لكل من سولت له نفسه الأيام الماضية وشرعوا بالصيد المخالف مثل الصيد بالكهرباء والزراعة وغيره من أعمال الصيد المخالفة التى دارت فى بحيرة المنزلة فى العقدين الآخرين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة